وزعمت العديد من التقارير أن فالفيردي انتظر أليكس باينا بجوار حافلة فريق "الغواصات الصفراء" عقب المباراة بين الطرفين مساء السبت الماضي، ضمن الدوري "لا ليغا"، وقال النجم الأوروغوياني للاعب فياريال: "كرر ما قلته لي في الملعب عن ابني"، ثم ضربه بلكمة في الوجه.
واتهمت تقارير إسبانية أليكس باينا بأنه قال لفالفيردي خلال مباراة الفريقين ضمن مسابقة كأس ملك إسبانيا يوم 19 يناير الماضي: "ابك الآن لأن ابنك لن يولد"، حيث كانت مينا بونينو، زوجة لاعب ريال مدريد، على وشك فقدان طفلها الثاني في الحمل، إلا أن كل شيء أصبح على ما يرام الآن.
وقرر أليكس باينا تقديم شكوى ضد فالفيردي إلى الشرطة الإسبانية بتهمة الاعتداء عليه، عندما شق لاعب فياريال طريقه إلى حافلة الفريق، بعد مباراته أمام ريال مدريد (3-2) على ملعب "سانتياغو برنابيو"، وذلك ضمن الدوري الإسباني "لا ليغا".
ونفى باينا في بيان رسمي نشره عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ما نسب له من اتهامات حول ما قاله لفالفيردي سواء في مباراة الكأس أو الدوري، مدينا رسائل التهديد والعنف التي تلقاها.
وقال لاعب فياريال في بيانه: "يوم السبت الماضي، تعرضت للهجوم من قبل زميل محترف بعد مباراة ريال مدريد. بعد الحادث، ظهرت بعض الأقوال التي يزعم أنه أدلى بها الوفد المرافق له، والتي قيل فيها إنني كنت أتمنى ألم أحد أفراد عائلته، لكن لا يوجد دليل تم نشره لإثبات الوقائع المنسوبة إلي".
وتابع: "استُخدمت مصيبة لتبرير العدوان، وهناك أكاذيب تؤلم أكثر من الضربات، الضرر الذي يلحق بأسرتي لا يمكن إصلاحه وغير مبرر: تهديدات وإهانات وحتى رسائل خاصة تتمنى الموت لعائلتي".
وأتم لاعب فياريال البالغ من العمر 21 عاما، بيانه، قائلا: "بالأمس أبلغت الشرطة بالقضية، دع العدالة تقوم بعملها، الآن هدفي الوحيد هو التركيز على مهنتي ومساعدة فريقي على تحقيق أهدافه".
ومن جانبها، قالت مينا بونينو زوجة فالفيردي خلال تصريحات نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية: "بعد كل ما مررنا به، أنا أشعر بالألم لأنني اضطررت لقراءة بيان يزعم أننا نستغل الكارثة".
وأضافت: "هناك إله يرى كل شيء ويعرف الحقيقة، ونحن هادئون، لكنهم يفتحون جرحا لم يلتئم بعد، ولا يمكنني الحصول على السلام النفسي حتى يولد الطفل".
وأوضحت: "هناك حدود لا ينبغي تجاوزها، ليس كل شيء مسموح به في كرة القدم، وليس كل شيء مسموح به في الحياة".
وتابعت: "هناك حدود، والحد يصل إلى الألم المباشر الذي يمكن أن يتسبب فيه أي شخص. لست متحدثة باسم أي شخص".
وختمت مينا بونينو تصريحاتها: "أنا أنقل ألمي، وإذا كان هناك شخص لا يريد الحديث اليوم، فهذا لأنه لا يريد إعادة تجربة ما حدث مرة أخرى، وبالعكس، يريد إنهاء هذا الأمر في أسرع وقت ممكن".
بينما رفض فيديريكو فالفيردي نشر أي بيان بشأن "واقعة اعتدائه" على لاعب فياريال.
ووفقا لشبكة "ديفنسا سنترال" الإسبانية، طلب أشخاص كثيرون من فالفيردي الظهور للتعليق على الواقعة وإبراز وجهة نظره في الأحداث، لكن فالفيردي قرر عدم التحدث عن الموضوع والابتعاد عن الإعلام، لأنه يشعر بأن الأمر الأهم هو مباراة تشيلسي بدوري الأبطال اليوم الأربعاء، وإذا أصدر بيانا عن القضية سيؤذي زملاءه والنادي.
المصدر: وسائل إعلام