وأشارت صحيفة "آس" الإسبانية، اليوم الاثنين، إلى أن بعثة منتخب المغرب، تعرضت لموقف عنصري، فقد "انتشرت عدة صور لموظفي الفندق وهم يسخرون من لاعبي أسود الأطلس الذين كانوا يتناولون طعام السحور استعدادا للصيام المعتاد في شهر رمضان".
وأوضحت آس أن هذه المجموعة من الموظفين استهدفت لاعبي منتخب المغرب بألفاظ عنصرية في تعليقاتهم على الصور التي نشروها حساباتهم الشخصية على موقع "إنستغرام".
واشتكى الموظفون في تعليقاتهم البقاء لساعات متأخرة داخل الفندق، عكس الأيام العادية، بسبب وجبة السحور للاعبي منتخب المغرب.
وسارعت إدارة الفندق على الفور لتقديم اعتذارها لبعثة المنتخب المغربي، معبرة عن استيائها الشديد من هذا السلوك المشين.
وأصدر الفندق بيانا على لسان أحد مسؤوليه فقال: "نريد الاعتذار لكل من شعر بالإهانة جراء ما حدث. بصفتي الشخصية أنا مسلم وعربي وأحتفل بشهر رمضان مثل العديد من زملائي في هذا الفندق، لهذا السبب نشعر بالأذى مما وقع، مثل أي مسلم في العالم".
وتابع: "نريد إدانة أي عمل عنصري ونكرر الاعتذار. ونؤكد أن كل من تورط فيما حدث لا ينتمون للفندق بل يعملون بصفة مؤقتة لدينا في أوقات الذروة، وقد تم طردهم، ووضعنا ما قاموا به تحت تصرف الشرطة (للتحقيق) في هذه الجريمة".
يذكر أن المنتخب المغربي قد سافر إلى إسبانيا عقب فوزه التاريخي على نظيره البرازيلي (2-1) في المباراة الدولية الوية التي جمعتهما مساء الحد الماضي، في الملعب الكبير في مدينة طنجة المغربية، ليصبح أول منتخب عربي والثاني من القارة السمراء، يفوز على "السيليساو"، بعد الكاميرون، الذي تغلب عليه في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لمونديال قطر 2022.
المصدر: وسائل إعلام