أحد مشجعي ليفربول نجح في الهروب من الأمن، ودخل إلى أرض الملعب للاحتفال بالهدف السابع الذي سجله البرازيلي روبيرتو فيرمينو، وأثناء ذلك تسبب في إصابة أندي روبرتسون الظهير الأيسر للفريق، مما أدى إلى ثورة كلوب خوفا على لاعبه.
وأشار التقرير إلى أن لاعبي ليفربول أوقفوا احتفالهم بالهدف وشعروا بالقلق على روبرتسون الذي نزل على الأرض ممسكا بقدمه بعد الاصطدام بالمشجع الذي وبخه كلوب أثناء سحبه بعيدا من قبل الأمن.
وبعد المباراة، أكد كلوب أن الوقت الحالي ليس مناسبا للاحتفال بشكل مفرط، بعدما قرر عدم رد تحية مشجعي ليفربول في "أنفيلد".
ويحتفل كلوب تقليديا مع مشجعي ليفربول بالانتصارات الكبيرة، حيث يتبادل التحية بقبضة اليد مع المشجعين، لكن قرر ألا يفعل ذلك بعد الفوز على مانشستر يونايتد.
وقال كلوب عندما سئل عن الأمر مع هيئة الإذاعة البريطانية: "حسنا، الأمر لا يتعلق بأن نكون أعلى صوتا، علينا أن نواصل التقدم، علينا فقط المواصلة".
وأضاف: "أنا أحب ذلك، لكن من الواضح أنني لا أستطيع أن أقوم بالأمر بعد كل مباراة".
وأردف: "أحب أن يطلبوا ذلك، لكنني لا أكون سعيدا للغاية عندما يغنون أغنيتي، أشعر أنه يا إلهي، ألا يوجد شيء آخر، لكنني أقدر ذلك".
واختتم كلوب: "ستكون هناك لحظة نحقق فيها ما نريد تحقيقه هذا العام، ثم يكون لدينا وقت كاف لتبادل التحية بالقبضة".
المصدر: "وسائل إعلام"