وكان ألفيش، اعتقل الأسبوع الماضي، وتم استجوابه في مركز شرطة برشلونة بشأن مزاعم بارتكاب اعتداء جنسي، وأنهى نادي بوماس المكسيكي عقده مع اللاعب البرازيلي بشكل فوري.
شهادة "الضحية"، بالإضافة إلى شهادات الشهود، وقبل كل شيء، الروايات المتضاربة من داني ألفيش نفسه، تجعل موقف اللاعب البرازيلي أكثر صعوبة، حتى أصبح أقرب المقربين إليه يشككون في براءته.
جوانا سانز، زوجة ألفيش، فاجأت متابعيها على حسابها في موقع "إنستغرام" بخطوة مفاجئة توحي بأنها ستتخلى عن النجم البرازيلي وبرغبتها في الانفصال.
فبعد أن دعمت زوجها في البداية، بنشرها صورة لها مع ألفيش عبر حسابها في تطبيق "إنستغرام" مع عبارة "معا"، ثم قدمت طلبا لوسائل الإعلام باحترام خصوصيتها في هذا الوقت، حيث اعتقل زوجها بعد أسبوع من وفاة والدتها، يبدو أن عارضة الأزياء الإسبانية قد غيرت موقفها ولم تعد "تثق" بألفيش بعد التناقضات في أقواله للقاضي.
ودون أن تقول أي شيء، جوانا سانز قالت كل شيء بحركة واحدة، وقامت عارضة الأزياء الإسبانية على حسابها على منصة "إنستغرام" بحذف جميع الصور التي تجمعها باللاعب البرازيلي، حتى صور زفافهما.
واعتبرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن ما قامت به جوانا سانز مؤشر على أن علاقتها مع ألفيش قد انتهت وستنفصل عنه.
المصدر: ماركا