وجاءت الخسارة بثلاث مجموعات دون رد بسبب الإصابة في الفخذ التي داهمت اللاعب الإسباني في آخر المجموعة الثانية، ولم يتمكن نادال من الدفاع عن الـ2000 نقطة التي حصدها العام الماضي بعد تتويجه في أستراليا بثاني ألقابه في ملبورن بعد 2009.
وطلب نادال الوقت الطبي، ومع مغادرة الإسباني الملعب، لتنهمر دموع زوجة اللاعب في المدرجات بسبب إصابة النجم المتوج بـ22 لقبا في بطولات الغراند سلام.
وعاد نادال بعدها إلى أرض الملعب وتلقى تحية كبيرة من الجماهير المتحمسة في ملعب رود ليفر أرينا، ونجح في الفوز بأول شوط عقب استئناف اللعب.
وظهرت معاناة نادال واضحة في الركض، ليفشل في العودة اللقاء، ويودع البطولة مبكرا.
وسبق لنادال البالغ 36 عاما أن ودع أولى البطولات الكبرى في العام خلال نسخة 2018 من ربع النهائي بعد شعوره بآلام في الفخذ الأيمن في المجموعة الخامسة أمام الكرواتي مارين سيليتش.
كما لم يحظ "الماتادور" بالتوفيق في نهائي نسخة عام 2014 حينما تعرض لإصابة في الظهر خلال المباراة أمام السويسري ستان فافرينكا لتتضائل حظوظه في الفوز بالمباراة ويخسرها من أربع مجموعات.
وقد يواجه نادال أزمة بالخروج من قائمة أفضل 10 لاعبين حيث يملك ملاحقوه الأقرب (فيلكس أوج ألياسيم – تيلور فريتز – هولجر رونه وهوبرت هوركاتش) الفرصة للصعود في الترتيب بناء على نتائجهم في أستراليا.
المصدر: "وكالات"