وتستهل البرتغال مشوارها في العرس العالمي، مساء اليوم الخميس، ضد غانا ضمن منافسات المجموعة الثامنة التي تضم أيضا أوروغواي وكوريا الجنوبية.
وسيدخل رونالدو التاريخ بمشاركته في كأس العالم 2022 حيث سيصبح أول لاعب على الإطلاق، يشارك في 10 بطولات كبرى، بواقع 5 نسخ مونديالية، ومثلها لكأس الأمم الأوروبية.
ولكن الإنجازين الهامين اللذين سيبحث صاحب الـ37 عاما لتحقيقهما في قطر، هما بطبيعة الحال التتويج بكأس العالم، ثم اعتلاء صدارة أفضل هدافي منتخب البرتغال في المونديال.
وينفرد الأسطورة البرتغالي الراحل إيزيبيو، نجم "برازيل أوروبا" في ستينيات القرن الماضي، بصدارة أفضل هدافي البرتغال في كأس العالم برصيد تسعة أهداف.
وقاد أوزيبيو البرتغال إلى الدور نصف النهائي في مونديال 1966، بتسجيله تسعة أهداف ليتوج بالحذاء الذهبي لتلك البطولة التي حصدت إنجلترا لقبها.
ويحتاج رونالدو لتسجيل ثلاثة أهداف في النسخة الحالية بقطر ليصبح أفضل هداف للبرتغال في نهائيات كأس العالم، بعد أن هز الشباك سبع مرات في 17 مباراة خاضها خلال مشاركاته في النسخ الأربع السابقة.
ويعتقد مدرب البرتغال، فرناندو سانتوس، أن كأس العالم الخامسة لرونالدو يمكن أن تكون الأفضل له على الإطلاق، على الرغم من المشاكل التي عاني منها "الدون" هذا الموسم مع فريقه مانشستر يونايتد، التي أدت إلى فسخ تعاقدهما بالتراضي وبمفعول فوري الثلاثاء الماضي.
وقال سانتوس في تصريحات نقلتها صحيفة "ميرور" البريطانية: "كريستيانو مثل كل اللاعبين الذين استدعيتهم، يأتي بشغف كبير لإظهار قدرته ولجعل البرتغال بطلة العالم. هل رونالدو أكثر جوعا (لحصد الألقاب)؟ لننتظر ونرى".
وأضاف: "لقد كان دائما جائعا، ولهذا السبب بقي في قمة كرة القدم لفترة طويلة. لست مهتما بما كان عليه قبل شهر. لقد لعب أربع مباريات لمانشستر يونايتد منذ ذلك الحين".
وبدا سانتوس متفائلا بشأن فرص منتخب بلاده للتويج بالمونديال القطري حيث قال: "أعتقد أن منتخب فرنسا هو المرشح الأوفر حظا لأنه حامل اللقب. لكننا أيضا في هذه الفئة.. أعتقد حقا أننا يمكننا التتويج. هذا هو طموحنا جميعا".
المصدر: "ميرور"