وأجاب كولين سميث، المدير التنفيذي لعمليات كأس العالم في "فيفا" على سؤال حول سر صمت الاتحاد وعدم رده على هذه الهجمات، قائلا: "فيفا يرى أن الحوار وتلك الحملات الخاصة بالمقاطعة بمثابة محرك أساسي لتحسين الأمور".
وأضاف: "لقد أسسنا شراكة بناءة مع اللجنة التنظيمية في قطر، ونحن شهود عيان على التقدم الكبير الذي تحقق في (الدوحة)".
وتابع: "مثلما قلنا مرارا وتكرارا، كأس العالم للجميع، والكل مرحب به، بغض النظر عن الجنسية والدين، وما شابه ذلك".
وختم: "هذا مهرجان كروي، وكرة القدم توحد الجميع، وهذه قوتها، ونحن نؤمن بتوحيد كل النظريات وكل الآراء".
وتستضيف قطر نهائيات بطولة كأس العالم في الفترة ما بين 20 نوفمبر و18 ديسمبر 2022، وذلك كأول بلد عربي يحتضن العرس الكروي الكبير، ولأول مرة في فصل الشتاء في تاريخ البطولة.
المصدر: "وكالات"