وبدأت الأزمة بين نيمار ومبابي أثناء مواجهة مونيلييه في الأسبوع الثاني من الدوري الفرنسي، على تنفيذ ركلة الجزاء الثانية فقد طلب البرازيلي تسديدها بعد نقاش بينهما خاصة بعد إهدار مبابي لركلة جزاء في الشوط الأول.
وأكدت والدة مبابي أن الأمور يتم التعامل معها داخليا وأن المياه عادت إلى مجاريها بين اللاعبين، وذلك في تصريحات أبرزتها "وكالة الأنباء الإسبانية".
لكن العماري رفضت التعليق على الأزمة الحادة بين النجمين، رغم أن وسائل إعلام برازيلية تحدثت عن عزل مبابي داخل الفريق بسبب الصلاحيات الواسعة التي منحها له باريس سان جيرمان بعد تجديد عقده.
وامتد الخلاف بحسب الصحف الفرنسية إلى غرفة تغيير الملابس، وزاد نيمار الطين بلة بضغطه زر الإعجاب على عدة منشورات عبر المنصات الاجتماعية تنتقد زميله الفرنسي.
وكان المدير الرياضي للنادي الباريسي، لويس كامبوس، قد اجتمع الأحد الماضي، بنيمار ومبابي كي يحذرهما من أن المشكلات الداخلية يجب تسويتها بعيدا عن الأضواء.
المصدر: وكالات