وانتشرت قبل أيام قليلة صورة لسيميوني وهو يلعب الشطرنج مع ابنه جيوفاني، لاعب فريق هيلاس فيرونا الإيطالي، لكن المتابعين لاحظوا أمرا غريبا في تلك الصورة.
وعلق سيميوني على الصورة في حينه: "نحن آل سيميوني في عطلتنا الصيفية، تشولو (دييغو) وجيو (جيوفاني) في مواجهة تتطلب الكثير من التركيز".
لكن الصورة لم تمر مرور الكرام على بعض المتابعين الذين لاحظوا أن أحجار الشطرنج الخاصة بسيميوني كان ينقصها الملك، علما أن قواعد اللعبة تجزم فوز الطرف الذي يصل إلى "الملك" قبل منافسه.
وبسبب هذه الصورة التي حذفت لاحقا، تعرض مدرب أتلتيكو مدريد لوابل من الانتقادات والسخرية من وسائل الإعلام، والمتابعين عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حتى وصل الأمر إلى الاتحاد الدولي للشطرنج.
وحسب موقع Sport Bible البريطاني، فإن الاتحاد الدولي للشطرنج علق على الصورة ساخرا: "عند عودتهم إلى مدريد، نحن مستعدون لاستقبالهم في دورة لمبتدئي الشطرنج، كما ندعوهم لزيارة بطولة المرشحين في 2022، التي تجري حاليا في المدينة".
وأضاف الموقع: "لا نريد التوقع أو معرفة ما هي اللعبة التي يمارسها سيميوني، لكن وبكل الأحوال هي ليست الشطرنج التي نعرفها".
وسخر المتابعون على شبكات مواقع التواصل الاجتماعي بدورهم من سيميوني، حيث علق أحدهم: "لقد أخفى الملك تحت الطاولة، ثم أوقف "الحافلة" بأحسن طريقة"، في إشارة منه إلى الطريقة الدفاعية التي يلعب بها المدرب الأرجنتيني في المباريات الكبيرة، سواء في الدوري الإسباني أو دوري أبطال أوروبا.
وكتب آخر: "هذا تصرف ليس غريبا على رجل يلعب كرة القدم دون مهاجم، واستهزأ ثالث: "لقد اخترع طريقة كي لا يخسر في لعبة الشطرنج".
وغرد رابع: "لقد حاول أن يثبت أنه يفكر بطريقة عميقة خلال لعب الشطرنج، الذي نسي أهم قواعد اللعبة".
ويقضي المدرب الذي تولى مهام تدريب أتلتيكو مدريد في ديسمبر عام 2011، حاليا عطلته الصيفية مع عائلته في جزر المالديف.
وقاد سيميوني "الروخي بلانكوس" في 581 مباراة، فاز في 342 منها، وتعادل 135 مرة، وخسر 104 مباريات.
وحقق مع الفريق الإسباني ثمانية ألقاب، هي الدوري الإسباني مرتين، ومثلهما في الدوري الأوروبي، وكأس السوبر الأوروبي، وبطولة وحيدة في كل من كأس ملك إسبانيا، وكأس السوبر الإسباني.
كما وصل مع الفريق إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا مرتين، وخسر في المناسبتين أمام الجار اللدود ريال مدريد في موسمي 2013-2014 و2015-2016.
المصدر: sportbible