وقالت كينغ عبر "تويتر": "كان أحد المبادئ التأسيسية في تأسيس اتحاد لاعبات التنس المحترفات هو أن كل فتاة في العالم سيكون لها مكان للعب إذا كانت جيدة بما يكفي للعب، لقد تمسكت به منذ عام 1973 وما زلت ألتزم به للآن".
وأكدت: "لا يمكنني دعم استبعاد لاعبين فرديين من أي بطولة بناء على جنسيتهم".
وأشارت كينغ إلى أنها تتفهم الضغط الذي كان على منظمي البطولة مواجهته ومدى صعوبة القرار.
وأدانت رابطة محترفي التنس (ATP) الأربعاء الماضي، قرار منظمي بطولة ويمبلدون حرمان اللاعبين الروس والبيلاروس من المشاركة في الدورة المقررة بين 27 يونيو و10 يوليو، واصفة إياه بأنه مظهر من مظاهر التمييز على أساس الجنسية، وأشارت الجمعية إلى أن قبول الرياضيين يجب أن يعتمد على التصنيف.
في 20 أبريل، أعلن منظمو بطولة ويمبلدون البريطانية حرمان لاعبي التنس الروس والبيلاروس من المشاركة في ثالث البطولات الأربع الكبرى في الموسم، مبررين قرارهم بالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، في تعد صارخ على حرمة مبدأ عدم الخلط بين الرياضة والسياسة الذي تبناه المجتمع الرياضي لسنوات عديدة.
وكانت الجهات المشرفة على لعبة التنس قد حظرت مؤخرا الرياضيين الروس والبيلاروس من المشاركة في مسابقات الفرق الدولية تحت علم بلادهم، ويشاركون حاليا في كل مسابقات التنس بصفة محايدة.
يذكر أن قرار منظمي بطولة ويمبلدون غير المسبوق والتمييزي يكلفها الكثير من بريقها هذا العام بخسارة مشاركة الكثير من نجوم اللعبة أمثال الروسي دانييل مدفيديف المصنف الثاني على العالم بالإضافة إلى مواطنيه أندريه روبليف المصنف الثامن وكارين خاشانوف المصنف الـ26 وأصلان كاراتسيف المصنف الـ30.
وفي منافسات السيدات، ستغيب بموجب هذا القرار كل من الروسيتين أناستاسيا بافليوتشينكوفا المصنفة الـ15 وداريا كاساتكينا المصنفة 26 والبيلاروسيتين أرينا سابالينكا المصنفة الرابعة عالميا وفيكتوريا أزارينكا المصنفة الـ18.
المصدر: