وفي وقت سابق ، قال المهاجم البرازيلي البالغ 25 عاما إنه لا يخطط لمغادرة روسيا ولا يخشى العقوبات.
وقال بورالكوف: "هذه هي الطريقة التي يجب أن يتصرف بها المحترفون الحقيقيون، وليس الهروب من النادي الذي تلعب من أجله والذي لديك عقد معه".
وتابع:"أنا متأكد من أن هذا العمل سيكون له تأثير إيجابي على مسيرة مالكولم المهنية".
مؤكدا أن أي ناد في أي بلد سيكون سعيدا بالتعاون مع لاعب كرة قدم "مسؤول ومفكر".
وأضاف النائب الروسي:"لكن اللاعبون الذين فسخوا عقودهم مع الأندية الروسية يعتقدون أنهم أعادوا التأمين على أنفسهم ولا شيء يهدد حياتهم المهنية الآن،أنا شخصيا أشك بشدة في هذا، ولن أتفاجأ إذا كانت لديهم مشاكل في مسيرتهم المهنية، إن لم يكن الآن، فبعد قليل سنوات".
يذكر أن "الفيفا" و"الاتحاد الأوروبي" لكرة القدم قررا، في نهاية شهر فبراير الماضي، استبعاد المنتخب والأندية الروسية من المشاركة في جميع المسابقات الدولية، على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وفي الـ28 من فبراير الماضي، أوصت اللجنة الأولمبية الدولية الاتحادات الرياضية الدولية بمنع الرياضيين الروس والبيلاروسيين من المشاركة في المسابقات الدولية، وهو ما استجابت له معظم الاتحادات الرياضية تحت ضغوطات هائلة من الولايات المتحدة الأمريكية وشركائها الغربيين في تعد صارخ على حرمة مبدأ عدم الخلط بين الرياضة والسياسة الذي تبناه المجتمع الرياضي لسنوات عديدة.
المصدر: وكالة "ريا نوفوستي"