وارتبط اسم محمد صلاح مؤخرا، بالرحيل عن ملعب "أنفيلد" بعد تأكيد الألماني يورغن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول" أن إدارة النادي قدمت أقصى ما لديها لإقناع اللاعب بالتجديد، لكن دون تجاوز نظام الرواتب داخل الفريق.
وكان صلاح من جانبه، طلب الحصول على 450 ألف جنيه إسترليني كراتب أسبوعي أسوة بأفضل لاعبي الدوري الإنجليزي، وهو ما قوبل بالرفض من قبل "الريدز"، وبالتالي ارتبط اسم اللاعب بالعديد من الأندية الساعية لضمه.
وقال موقع "foot-sur7" إن إدارة القطري ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان، تريد استقطاب صلاح إلى ملعب "حديقة الأمراء" ليصبح خليفة المهاجم كيليان مبابي، الذي اقترب من الرحيل إلى صفوف ريال مدريد مع نهاية الموسم الحالي.
وأكدت تقارير إسبانية في وقت سابق أن مبابي بصدد التوقيع على عقد مع ريال مدريد، في خبر سيتم الإعلان عنه مع نهاية الموسم الحالي.
وأوضح الموقع أن صلاح، وقبل عام وبضعة أشهر من نهاية عقده، لم يحسم موقفه مع ليفربول، وربما يدفعه لارتداء قميص الفريق الباريسي، مع الانتقال المتوقع لميشيل إدواردز المدير الرياضي لليفربول إلى باريس سان جيرمان ، والذي قد يلعب الدور الحاسم في صفقة النجم المصري.
وإدواردز هو من كان قد جلب صلاح والمدرب يورغن كلوب إلى ملعب "أنفيلد"، إضافة إلى إبرامه عدة صفقات أخرى مؤثرة، صنعت الفارق في ليفربول خلال السنوات الأخيرة من بينها المهاجم السنغالي ساديو ماني والمدافع الهولندي فيرجل فان دايك.
وارتبط اسم محمد صلاح (29 عاما) إضافة إلى باريس سان جيرمان ارتبط بالرحيل إلى برشلونة الإسباني ويوفنتوس الإيطالي.
المصدر: وكالات