وتحدث محمد صلاح في الجزء الأول من المقابلة، الذي تم نشره مساء يوم الخميس، عن حياته وكيف شق طريقه للوصول إلى النجومية العالمية، وعن أسرته ودورها في نجاح تجربته الاحترافية، ومشواره مه منتخب "الفراعنة"، وغيرها من المواضيع.
وتحدث صلاح عن أهدافه في الحياة، وما عاناه في بداية مسيرته، قائلا: "هدف من أهدافي في الحياة، أن أقنع الناس بقدرتهم على تحقيق ما يرغبون فيه.
الحياة كانت صعبة بالنسبة لي لأنني لا أتحدث بالإنجليزية، وجلست مع نفسي وقلت هل أنا أرغب في العودة لمصر بعد شهر أو شهرين مثل أي شخص سافر ولم يحقق شيء أم يجب أن استمر وأنجح؟".
وكشف محمد صلاح سر تسليم زوجته للحذاء الذهبي بدلا منه، قائلا: "جائز فضلت إن زوجتي تصعد لاستلام جائزة الحذاء الذهبي بدلا مني لأنها لا تظهر معي كثيرا، وكانت حاجة مهمة بالنسبة لها أن تستلم الجائزة، وهي كانت متوترة".
كما تطرق "الفرعون" المصري إلى حياته الشخصية: "تعرفت علي زوجتي عندنا كنا في المدرسة، وكنا بنلعب مع بعض لعبة الأسئلة، وعلاقتنا مع بعض بدأت من هنا، وكنا دائما في خناقات.
أم مكة أصبحت للستات المصريين أيقونة رهيبة وست قدوة وبيحبوها جدا.
زوجتي على طبيعتها وست مصرية ولا تظهر كثيرا، ومهما أقول مش هقدر أديها حقها علشان هي أكثر واحدة بتعاني معايا".
وأعرب صلاح عن فخره بارتداء قميص منتخب "الفراعنة": "أتشرف بكل مرة ارتدى فيها قميص مصر ، واعتبر أن مباراة التأهل لكأس العالم هي الأهم في مسيرته.
أفضل إحساس في الدنيا هو الفوز في مباراة مع المنتخب، وبالنسبة لي الصعود لكأس العالم بعد هذه الفترة الطويلة كان أهم لقاء لعبته والأجواء والجماهير في الاستاد وفرحة الشعب المصري شيء لا يوصف.
الصعود إلى كأس العالم 2018 أفضل شيء قدمته للمنتخب، خصوصا بعد غياب لفترة طويلة عن الوصول للمونديال.
مباراة الكونغو الديمقراطية التي قادتنا للتأهل إلى كأس العالم 2018 هي أهم مباراة لعبتها في حياتي، خصوصا في ظل الأجواء التي كانت محيطة بالمباراة".
المصدر: وكالات