عبر الصحفي الرياضي، إسلام بوقريعة، عن استنكار الأوساط الرياضية لهذه القرارات، حيث تناقض هذه المؤسسات الرياضية نفسها عندما تضع في قوانينها أن لا علاقة للسياسة بالرياضة، ويعدها تصدر قرارات منافية لذلك.
واعتبر بوقريعة أن القرارات الصادرة مجحفة بحق روسيا، كما يمارس كل من "فيفا" و"يويفا" تمييزا واضحا بالنسبة لموقفهما من الأحداث حول العالم، واستذكر الصحفي عدة مواقف سياسية صدرت من لاعبين أو أندية أو حتى جماهير ليرد الفيفا بقرارات ردعية لهم، والآن نشاهد الفيفا يتبنى المواقف السياسية ويتخذ هذه القرارات المجحفة.
الباحث بالجامعة الألمانية للرياضة، غيفار الخطيب، اعتبر القرارات الصادرة حدثا مأساويا في عالم الرياضة، وتجاوزا ودمجا واضحا للسياسة مع الرياضة، مضيفا أن الفيفا يخطئ دائما، وهي ليست المرة الأولى، مشيرا إلى واقعة المغرب الذي لجأ لمحكمة التحكيم الرياضي (كاس)، ونجح باستعادة لاعبه الحدادي، وأيضا مانشستر سيتي الذي أوقفه "ويفا" عن المشاركة في البطولات الأوروبية لموسمين وألغت المحكمة قرار الاتحاد.
وتابع الخطيب بأن الفيفا تم فضحه مؤخرا، وتمت إحالة جميع المسؤولين للتحقيق في قضايا فساد، تثبت أن هذه المنظمة مرتبطة بحكومات أو دول معينة، والآن ما يجري هو ترسيخ لهذه النظرية.
المصدر: RT