وعرض رونالدو، الذي سيحتفل غدا السبت 5 فبراير بعيد ميلاده الـ37، مقطع فيديو عند دخوله الغرفة الجليدية، خلف الأبواب المغلقة، وهو يلبس سروالا داخليا فقط، مع قناع للوجه وقفازات وعصابة رأس ونعال، ولوح "صاروخ ماديرا" بيده كرواد الفضاء، وداعا وأغلق الباب قبل أن يكتنفه ضباب جليدي.
وكشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية، في أكتوبر الماضي، أن كريستيانو رونالدو، عقب انتقاله من يوفنتوس إلى مانشستر يونايتد، شحن غرفة التبريد الخاصة به من منزله القديم في تورينيو إلى مدينة مانشستر.
وأنفق مهاجم مانشستر يونايتد آلاف الجنيهات الإسترلينية للحصول على حمام جليدي بقيمة 50.000 جنيه إسترليني (70 ألف دولار) تم نقله من إيطاليا.
ويستخدم الجهاز للمساعدة في إعادة تأهيل الأنسجة البشرية وعلاجها، ويمكن أن تنخفض درجة الحرارة إلى -200 درجة مئوية.
بعد ذلك، يتم ضخ سائل النيتروجين في الهواء الذي يحيط أسطوانة تبريد الجسم، ولا يمكن للرياضيين قضاء أكثر من 5 دقائق كحد أقصى في الغرفة، وإلا سيعرضون أنفسهم لمخاطر صحية.
وبدأ رونالدو المتعصب للياقة البدنية في استخدام الجهاز لأول مرة عام 2013 بينما كان يلعب مع العملاق الإسباني ريال مدريد.
وقال مصدر للصحيفة: "رونالدو دقيق في كيفية الاعتناء بجسده وسيفعل أي شيء للحصول على ميزة".
وأضاف المصدر: "كان إحضار غرفة التبريد إلى المملكة المتحدة إحدى أولوياته الأولى لأنه يعرف مدى صعوبة الدوري الإنجليزي الممتاز، ويريد التأكد من بقائه في ذروة لياقته البدنية".
المصدر: وكالات