وقدم الراحل جهدا كبيرا خلال سنوات طوال، في أرشفة وتوثيق تاريخ الرياضة السودانية عامة، ونادي الهلال خاصة.
وظل أوشي طوال حياته مغرما بالمعرفة لدرجة أنه تخرج من 5 جامعات في مجالات مختلفة لإشباع رغباته في الاكتشاف.
وتميز أوشي في توثيق مراحل مهمة من تاريخ السودان وظل صديقا وفيا للأرشيف ودار الوثائق التي يقضي فيها ساعتين يوميا بعد دوام عمله.
وفي مقابلة صحفية سابقة روى الفقيد أنه بدأ في جمع الوثائق منذ عام 1967 وكان يحتفظ بكل الصحف الصادرة منذ ذلك الوقت.
وقال أوشي إنه سبق وأن قدم مجموعة من الوثائق النادرة لدار الوثائق من ضمن أكثر من 200 مجلد يضم كل واحد منها 200 صحيفة.
وكان يملك 3600 صورة فوتغرافية منذ ثلاثينيات القرن الماضي، إلى جانب أعداد كبيرة من شرائط الفيديو والطوابع والعملات النادرة.
المصدر: صحيفة "أخبار السودان"