وزعمت بينغ، وهي واحدة من أبرز نجمات الرياضة الصينية، عبر حسابها على موقع للتواصل الاجتماعي هذا الشهر أن تشانغ قاولي، الذي كان عضوا في أعلى هيئة لصنع القرار في الصين، أجبرها على ممارسة الجنس وأقاما فيما بعد علاقة متقطعة بالتراضي.
وقالت بينغ في المنشور، الذي تم حذفه بعد حوالي نصف ساعة من نشره، إنها لا تستطيع تقديم دليل يدعم مزاعمها.
وازدادت المخاوف في عالم التنس مع اختفاء بينغ منذ نشر هذه التدوينة، وساند الاتحاد الدولي للعبة طلبا من اتحاد اللاعبات المحترفات للصين بالتحقيق في هذه المزاعم.
ولم تعلق بكين حتى الآن على هذه المزاعم وتم حظر مناقشة الموضوع على وسائل التواصل الصينية التي تخضع لرقابة شديدة ودعا اتحاد اللاعبات للتحقيق في المزاعم.
وزاد ستيف سايمون الرئيس التنفيذي لاتحاد اللاعبات المحترفات من الأمر عندما أبلغ وسائل إعلام أمريكية أن الاتحاد يفكر في سحب بطولات تساوي أموالا طائلة من الصين.
وأضاف سايمون في مقابلة مع شبكة سي.إن.إن الإخبارية: "نفكر في سحب أعمالنا وعقودنا وكل ما يتعلق بها.
وتابع: "لأن هذا الأمر بالتأكيد أكبر من العمل. السيدات بحاجة للاحترام وليس الحجب".
وتوسعت الصين في استضافة بطولات المحترفات في العقد الماضي حيث استضافت تسع بطولات في موسم 2019، قبل التوقف الذي تسببت به جائحة فيروس كورونا، بلغت قيمة جوائزها 30.4 مليون دولار.
وشكك سايمون الأربعاء في صحة رسالة بريد إلكتروني يزعم أنها من بينغ وتم تسريبها إلى إحدى وسائل الإعلام الحكومية الصينية حيث نفت فيها اللاعبة البالغ عمرها 35 عاما مزاعم الاعتداء الجنسي.
وكان اتحاد لاعبي التنس المحترفين الذي أسسه نوفاك دجوكوفيتش وفاسيك بوسبيسيل شدد على أنه يجب اتخاذ موقف إذا لم يتم التأكد من سلامة بينغ.
وأضاف الاتحاد في بيان: "اتحاد لاعبي التنس المحترفين يريد أدلة مستقلة تؤكد سلامة ومكان اللاعبة بينغ شواي".
وتابع: "يجب أن نتحد ونكون مستعدين لاتخاذ إجراء ما لم يتم تقديم أدلة مؤكدة للعالم بشأن سلامة بينغ".
المصدر: "رويترز"