وظهر اسم المدرب الإسباني الذي تم إدراجه كممثل قانوني لشركة Repox Investments البنمية، وجاء ذلك ضمن تقرير عرف باسم "وثائق باندورا" الذي عمل على جمعه الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين، وهو شبكة من المراسلين والمؤسسات الإعلامية مقرها واشنطن.
وقال الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين، إن الملفات مرتبطة بنحو 35 زعيما من زعماء الدول الحاليين والسابقين، وأكثر من 330 سياسيا ومسؤولا عاما في 91 دولة وإقليما.
وبحسب ما نشرته صحيفة El Pais الإسبانية، فإن الشركة التي يمثلها غوارديولا تأسست في فبراير 2007، أي قبل أربعة أشهر من تعيينه مدربا لفريق برشلونة B.
وأوضح بيب لويس أوروبيت، مستشار الضرائب، أن وجود الشركة لا علاقة له بمصالح نادي برشلونة الإسباني أو غوارديولا التجارية في بنما.
وكان إنشاء Repox Investments مبادرة من بنك أندورا لحماية هوية المدرب بصفته مالك الحساب المصرفي.
ويمتلك غوارديولا هذا الحساب منذ انتقاله إلى قطر عام 2003 كلاعب، حيث لعب لفريق الأهلي واحتفظ بنك أندورا براتبه.
وكان قرار فتح الحساب في أندورا، لعدم القدرة على الحصول على تصريح إقامة في بلد لا يدفع فيه الضرائب.
ثم قرر غوارديولا الاحتفاظ براتبه في أندورا، البلد الذي يتمتع بنظام مالي أكثر ملائمة، إذ لن يكون مضطرا إلى دفع أي ضرائب.
من ناحية أخرى، لم تقم شركة Repox Investments بأي نشاط فعلي وعملت الشركة كواجهة لإخفاء المالك الحقيقي للصناديق في أندورا.
جدير بالذكر أن غوارديولا لعب في صفوف الأهلي القطري من 2003 إلى 2005، وأصبح شخصية منتظمة في دوري نجوم قطر، وكثيرا مايستشهد باعتباره واحدا من أفضل اللاعبين في الدوري.
وفي موسم 2005-2006 رفض عددا من العروض من الأندية الأوروبية، مثل مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وتشيلسي لأنه رأى أن مشواره كلاعب وصل إلى نهايته.
وفي يونيو 2007 تم تعيينه بمنصب مدرب لبرشلونة B، قبل أن يتم تعينه مدربا للفريق الأول الكتالوني في مايو 2008.
المصدر: eurosport.ru