وتقدم فريق أستون فيلا بهدف سجله مدافعه كورتني هوس في الدقيقة 88، وحصل مانشستر على فرصة الخروج بأقل الخسائر من ملعب "أولد ترافورد" بحصوله على ضربة جزاء في الوقت القاتل عندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، ولكن البرتغالي برونو فيرنانديز أخذ الكرة قبل مواطنه النجم رونالدو ووضعها على نقطة الجزاء، وسددها بطريقة غريبة من فوق العارضة، ليحرم "صاروخ ماديرا" من فرصة إحراز رابع أهدافه في ثالث مباراة بعد عودته إلى صفوف "الشياطين الحمر" في الدوري الإنجليزي.
وكتب رونالدو "تدوينة" عبر حسابه في تطبيق "إنستغرام" قال فيها: "هذه ليست سوى البداية، ولكن في منافسة قوية مثل الدوري الإنجليزي الممتاز، كل نقطة مهمة! يجب أن نتفاعل على الفور، ونقف على أقدامنا ونظهر قوتنا الحقيقية".
وتساءل المتابعون عن عدم تقدم رونالدو لتنفيذ ركلة الجزاء، خاصة في ظل خبرته الكبيرة ونجاحه في تسجيل الكثير من ركلات الجزاء في مثل هذه الأوقات الحاسمة.
وبرر النرويجي أولي غونار سولشاير المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد تنفيذ برونو لركلة الجزاء بقوله إن منفذي الركلات يتم اختيارهم قبل بداية المباريات، في إشارة إلى استمرار الاعتماد على فيرنانديز في تنفيذ ضربات الجزاء للفريق.
ومني مانشستر يونايتد بأول هزيمة له في الموسم أربعة انتصارات وتعادل، وتوقف رصيده عند 13 نقطة وتراجع إلى المركز الرابع على سلم ترتيب "البريمير ليغ" متأخرا بفارق نقطة خلف المتصدر ليفربول، وبفارق الأهداف عن الثنائي تشلسي ومانشستر سيتي صاحبي المركزي الثاني والثالث على الترتيب.
وأحرز كريستيانو رونالدو (36 عاما) أربعة أهداف في ثلاث مباريات بعد عودته إلى صفوف مانشستر يونايتد، 3 منها في مباراتين ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز، رغم خوضه 3 مباريات فقط، يتقاسم المركز الثالث في قائمة هدافي الدوري مع عدد من اللاعبين، بفارق هدف واحد خلف ثنائي الوصافة مواطنه برونو فيرنانديز والمهاجم السنغالي إسماعيلا سار، وبفارق هدفين خلف ثلاثي الصدارة النجم المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول وجيمي فاردي مهاجم ليستر سيتي، وميشيل أنطونيو مهاجم وست هام يونايتد.
المصدر: وكالات