وفجر القطري ناصر الخليفي رئيس نادي سان جيرمان مفاجأة بتصريحه عبر صحيفة "ليكيب" الفرنسية الشهيرة، عندما كشف عن عرض تلقاه ميسي من أحد الأندية بقيمة 600 مليون يورو.
وقال الخليفي: "في يناير عرض أحد الأندية 600 مليون يورو على ليو مقابل عقد مدته 4 سنوات، وبالطبع لن أكشف عن راتب ميسي في باريس، لكن عليكم أن تتخيلوا مقدار ما وفرناه في هذه الصفقة".
وأكمل: "أبرمنا 4 صفقات مجانية هذا الصيف للاعبين قيمتهم السوقية تتراوح من 400 إلى 500 مليون يورو".
وأتم: "البعض يتهمنا باختراق لوائح اللعب المالي النظيف، لكن نادينا كان يساوي 2.5 مليار يورو، والآن قفزت القيمة إلى 3 مليار يورو على الأقل".
من جهتها أثارت صحيفة "لو باريزيان" الأجواء بعد كشفها عن عدم حصول الأسطورة الأرجنتينية على مكافأة توقيع عند انضمامه لسان جيرمان، بحسب تأكيدات مسؤولي النادي الفرنسي ومستشاري ميسي.
ورغم أن عقد اللاعب ما زال سرا إلا أنه تم تسريب بعض الأمور مثل حصوله على راتب سنوي 41 مليون يورو، كما أعلن النادي الباريسي أن جزءا من المكافآت سيتم صرفها للنجم الأرجنتيني بعملات مشفرة.
وفسرت الصحيفة عدم حصول ميسي على مكافأة توقيع رغم غرابته، بأنه دلالة لا تقبل الشك على أن عقد النجم الأرجنتيني لمدة عامين، يتضمن العديد من المكافآت المغرية، وما يؤكد فرضية المكافآت، هو تنازل ميسي عن القليل جدا من حقوق صورته.
وأعلن بي سي جي انتقال ميسي رسميا له بعقد انتقال حر لمدة سنتين مع خيار التجديد لموسم إضافي، بعد فشل برشلونة بسبب أزمته المالية في تجديد عقد قائده وهدافه التاريخي.
المصدر: "وسائل إعلام فرنسية+وكالات"