ومنح فارس حسونة، قطر الميدالية الذهبية الأولمبية الأولى في تاريخها، بفوزه في منافسات رفع الأثقال للرجال لوزن 96 كغم، ضمن فعاليات أولمبياد "طوكيو 2020".
وقال حسونة الأب، وهو أحد أهم رباعي رفع الأثقال المصريين، خلال تصريحات تلفزيونية، أمس الأحد، إنه تم إعداد فارس للمنافسة منذ 5 سنوات، موضحا أنه تحدث مع الاتحاد القطري لرفع الأثقال، عن أن نجله يستطيع الحصول على الميدالية الذهبية في الأولمبياد.
وواصل: "كان هناك تعهد مني، بأن يتم إعداد فارس للحصول على الميدالية الذهبية في طوكيو، وإذا لم يتمكن من تحقيقها، لم نكن لنعمل من أجل الأولمبياد المقبل".
وتابع: "وافقت على لعب فارس باسم قطر، لأنه لم يتواصل معنا أي مسؤول في اتحاد رفع الأثقال المصري، كما أن فارس كان يتواجد معي في قطر من أجل دراسته، فوافقت على الفور على طلب الاتحاد القطري، وكنت أتولى تدريبه بشكل شخصي".
وأردف: "رحلت عن مصر بسبب عدم حاجة المسؤولين لي، حيث كانوا يعينون المدربين بالمجاملات وليس الكفاءة.. ولم يتم الاستعانة بي، رغم أنني أخرجت لمصر العديد من الأبطال".
وأضاف حسونة الأب أنه عمل في العديد من البلدان العربية، مثل الإمارات والسعودية وقطر، متابعا: "لم يكن أحد يعرف فارس حسونة في مصر قبل أولمبياد طوكيو، لكن الجميع الآن يتحدث عنه وعن نجاحه، وسعيد للغاية برد فعل الجماهير المصرية".
واستكمل: "لا أحب أن يتدخل أحد في عملي، وهذا ما يحدث في قطر، وفي كل مكان كنت أعمل به.. لكن في مصر ليست هناك الحرية الكاملة في العمل، وإعداد اللاعب الأولمبي، وهو أمر يحتاج مجهودا كبيرا".
وأتم: "أنا مصري، وأفتخر بذلك دائما، ورحيلي عن بلدي بسبب عدم عملي في اللعبة التي لا أجيد العمل في غيرها.. لم يكن هناك أي تقدير لي من المسؤولين عن رفع الأثقال في مصر، وكان ذلك من المجلس السابق وليس الحالي".
المصدر: وكالات