وقال فليبس في تصريحات للصحفيين بطوكيو، إن الفوز المفاجئ للسباح البالغ من العمر 18 عاما، كان مثالا رائعا على المنافسات غير المتوقعة التي يمكن أن تشهدها الرياضة في أولمبياد طوكيو.
وحقق الحفناوي "معجزة" أولمبية بفوزه بذهبية سباق 400 متر سباحة حرة، بعد "أداء مذهل"، قدمه التونسي، الذي كان صاحب زمن أسوأ زمن خلال التصفيات، بزمن قدره (3:45.68) دقيقة، واحتل المركز الثامن في الترتيب العام، من بين 36 سباحا شاركوا في التصفيات، وبالتالي انطلق من الحارة الثامنة في النهائي، لكنه صمد أمام محاولات الأسترالي جاك ماكلوجلين والأمريكي كيران سميث، وتفوق عليهما في نهاية المطاف.
وأضاف السباح الأمريكي الشهير: "أداء لا يصدق، أعتقد أنه كسر زمنه الشخصي بـ5 ثوان تقريبا. الفارق بين هذه الألعاب والنسخ الماضية، أن كل سباح في النهائي يملك فرصة الفوز بالذهبية. لا يهم هل تشارك من الحارة الأولى أو الثامنة أو الرابعة فالنتائج متقاربة".
وتابع "القرش الذهبي" حديثه: "انظروا إلى سباق 400 (متر فردي متنوع) فالفارق كان أقل من ثانية بين الأول والثامن في بلوغ النهائي. أعتقد أن الدول الأخرى بدأت تظهر وتقدم أداء قويا وبالنسبة لي هذا ممتع. من المذهل مشاهدة هؤلاء الشبان وهم يحققون أهدافهم".
وأشار فيلبس إلى أنه غير متأكد، مما إذا كان تأثير جائحة فيروس كورونا من أسباب التساوي بين الجميع، بعد أن تسبب الوباء في اختفاء العديد من السباقات وفرص التدريب.
وواصل: "ربما تسبب الأمران في ذلك. سيكون هناك بعض السباحين الذين وقفوا في مواجهة التحدي، وتشبثوا بالفرصة وقالوا (لنحاول). وهناك آخرون قد يستخدمون ما حدث خلال هذا العام كعذر. السباحون الذين يقدمون أداء قويا ينظرون الآن إلى العام الماضي على أنه فرصة للمضي قدما".
وأردف: "أحد الأشياء التي حاولت دائما القيام بها هو التفكير في (ما الذي يمكنني التحكم فيه؟)، لذا إذا كنت تستطيع معرفة ما الذي يمكنك التحكم فيه بأفضل ما لديك من قدرات، فأنت تمنح نفسك أفضل فرصة لتحقيق أهدافك".
يذكر أن مايكل فيلبس اعتزل للمرة الثانية بعد أولمبياد "ريو 2016) في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، عقب حصوله على 23 ميدالية ذهبية أولمبية.
المصدر: وكالات