وشدد المحروس الذي تم تعيينه خلفا للتونسي نبيل معلول، على ضرورة تضافر كل الجهود والوقوف صفا واحدا خلف المنتخب، بهدف تقديم أداء أفضل في المباريات القادمة، وخاصة مع اعتبار أن كل فريق في المجموعتين لديه طموح كبير ومتساو مع الفرق الأخرى للوصول للنهائيات، مع الأخذ بعين الاعتبار الفوارق اللوجستية والفنية المتعلقة بالخبرة.
وأضاف المحروس، في معرض حديث خاص مع الإعلامي محمد قصاب على RT Online، أن الكادر التدريبي السابق للمنتخب، لم يستغل الوقت الذي أتيح له، والمتمثل بسنة و4 شهور، ولم يقم بما يجب لتحصيل أداء أفضل للفريق، حيث لوحظت تشكيلات مختلفة في صفوف المنتخب السوري في كل مباراة، رغم الظروف الخارجة عن إرادته، إضافة لعدم توفر ساعات عمل متواصلة، يتم الإنتاج من خلالها والوصول لفكر واضح بين الكادر والفريق.
وفيما يتعلق بموضوع أرض المنتخب السوري التي لم يتم اعتمادها حتى الآن، قال المحروس إن الخيارات لا تزال مطروحة على الطاولة وستتم دراستها من حيث الإيجابيات والسلبيات، واختيار الأفضل بينها لمصلحة المنتخب، مؤكدا أن دولة خليجية ودولة أخرى قيد الدراسة الآن لاعتمادها كأرض منتخب سوريا لكرة القدم.
تطرق محروس لقضية اللاعبين الذين أثيرت التساؤلات حولهم في الآونة الأخيرة، وبالأخص هداف الدوري السوري، محمود البحر، قائلا إنه "من المستغرب عدم إشراكه من قبل الكادر السابق وخاصة في المباريات التي تعتبر ليست مصيرية للتأهل حيث كان يجب الوقوف على مستواه الفني مع الفريق".
أما فيما يخص قضية المهاجم السوري، عمر خريبين، فقد أكد المحروس أنه سيطلب من اتحاد الكرة "إغلاق ملف الإشكال مع اللاعب وطي العقوبة التي فرضت بحقه"، مشددا على أن المنتخب بحاجة لكل لاعب يخدم المنتخب ومنهم عمر باعتباره "لاعبا مهما ومميزا وهدافا ولديه فكر كروي جيد".
كما أكد المحروس أنه سيعمل مع الكادر التدريبي الذي اعتاد العمل معه في الفترة السابقة بسبب الانسجام بينهم، مشددا على أن المهاجم الدولي المعتزل، فراس الخطيب، "اسم مهم في صفوف المنتخب" ولكن من غير المرجح تواجده الآن إلا إذا كان حاجة ضرورية لذلك.
وفيما يتعلق بموضوع اللاعبين المحترفين فقد قال المحروس إنهم مهمين في صفوف المنتخب وسيعمل على تشكيل خليط وخاصة في المراكز التي تشكل عامل ضعف للفريق، موجها رسالة للجمهور السوري للوقوف على خلف المنتخب وتقديم الدعم لأن الفرصة متاحة للتأهل لكأس العالم إذا ما تم الإعداد والبناء والعمل بشكل جيد وسليم.
وتناول اللقاء العديد من المحاور الأخرى وحمل إجابات على العديد من الأسئلة التي طرحها المتابعون وتدور في خاطر الجمهور العربي والسوري خاصة.