وتعرض ألفارو موراتا لانتقادات من قبل وسائل الإعلام والجماهير في إسبانيا بعد تقديمه أداء غير مقنع في المباريات الثلاث التي خاضها كأساسي مع منتخب بلاده في دور المجموعات من البطولة القارية.
وشارك موراتا، البالغ من العمر 28 عاما، ضمن التشكيلة الأساسية لمنتخب إسبانيا في مبارياته ضد السويد، وبولندا، وسلوفاكيا، لكن المدرب لويس إنريكي استبدله في كل مرة.
ورغم تسجيله هدفا في مباراة بولندا، إلا أن مهاجم يوفنتوس أهدر عدة فرص سهلة أمام المرمى، فضلا عن إضاعته ركلة جزاء في مباراة سلوفاكيا، التي شهدت تسجيل فريقه 5 أهداف دون أن يسجل هو أي هدف.
وقال موراتا في تصريحات لإذاعة "كادينا كوبي" الإسبانية: "ربما لم أقوم بعملي بالشكل المطلوب، أتفهم فكرة أني أتعرض لانتقادات، لأني لم أحرز الأهداف، لكني أتمنى أن يضع الناس أنفسهم في مكان شخص يتعرض لتهديدات بالقتل، أبلغوني بأن أطفالي يجب أن يموتوا".
وأضاف: "علي أن أبتعد عن هاتفي هذه الفترة، لم أنم طوال الأيام القليلة الماضية بسبب (الأدرينالين)، لم أستطع النوم لمدة 9 ساعات بعد مباراة بولندا (في الجولة الأولى)، أتقبل الانتقادات بسبب عدم تسجيل الأهداف، لكني وعائلتي نتعرض لتهديدات بالقتل".
وواصل المهاجم الدولي: "بشكل عام أنا سعيد جدا، لكن ما يضايقني أني لا أؤدي واجبي كما يجب، الجماهير تطلق صافرات الاستهجان ضدي خلال عمليات الإحماء، لكني غير سعيد لأني سددت ركلة الجزاء أمام سلوفاكيا، وأضعتها".
وتابع "أنا بخير، ربما قبل بضع سنوات كنت سأفشل في هذا الوضع، لقد أمضيت أسبوعين منعزلا عن كل شيء، أنا سعيد للغاية ومتحمس بعد لبلوغ دور الستة عشر".
واختتم موراتا حديثه قائلا: "تحدثنا في التدريبات كيف تغيرت كرة القدم، في النسخ السابقة بدأنا بشكل أفضل ووصلنا إلى دور الستة عشر بطريقة أخرى. إنها كرة القدم وأنا سعيد، من لا يصدق ذلك لا يعرفني".
وكان منتخب إسبانيا قد تأهل إلى الدور ثمن النهائي بعدما احتل المركز الثاني في المجموعة الخامسة برصيد 5 نقاط، بعد التعادل ضد السويد ثم بولندا، والفوز على سلوفاكيا.
ويستعد موراتا رفقة منتخب إسبانيا لمواجهة منتخب كرواتيا في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن يوم الاثنين المقبل، في الدور ثمن النهائي للنسخة الـ16 من بطولة كأس أمم أوروبا.
المصدر: "آس"