ومع وصول عمر رونالدو وإبراهيموفيتش معا إلى حوالي 75 عاما، فإنه يمكن التسامح معهما في حال إظهار أي علامات الإرهاق، لكن الأهداف المتتالية لهما ساعدت الناديين العملاقين على الوجود في أول مركزين في جدول الترتيب.
وقبل مواجهة كالياري السبت، كان رونالدو نجم يوفنتوس عائدا من خوض ثلاث مباريات مع منتخب البرتغال، لكنه دخل التشكيلة الأساسية لناديه للمرة الرابعة هذا الموسم.
وفي آخر مباراة مع اليوفي قبل التوقف الدولي، خرج رونالدو من المباراة بسبب إصابة في الكاحل، وجاء هذا الأمر بعدما خضع لفترة من العزل الذاتي بسبب معاناته من كوفيد-19.
ورغم كل ذلك، لم يتوقف رونالدو البالغ 35 عاما وتألق أمام كالياري.
ومع معاناة يوفنتوس في تورينو وإهدار عدة فرص، سجل رونالدو بطريقته المعتادة حيث أطلق تسديدة أرضية قوية في الشباك.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل أضاف اللاعب البرتغالي هدفا رائعا عقب أربع دقائق حيث أظهر حماسه وإصراره في التعامل مع كرة خلفه وهز الشباك ببراعة.
والآن يملك إبراهيموفيتش نجم ميلان الفرصة للرد عندما يلعب "الروسونيري" أمام نابولي اليوم الأحد.
وسجل المهاجم السويدي البالغ 39 عاما هدفا في كل مباراة بدأها في الدوري الإيطالي هذا الموسم.
المصدر: "رويترز"