وكانت المقاتلة البالغة 20 عاما والمعروفة في وسائل الإعلام باسم "بريسا"، برفقة صديقتها في منتجع مار ديل بلاتا السياحي بالقرب من بوينس آيرس عندما خطف لص هاتفها وهرب بعيدا، لكن بعض العمال المتواجدين بالمكان أوقفوه أثناء هروبه، مما سمح لبريسا باللحاق به.
وتظهر اللقطات التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بريسا وهي تمسك باللص وتكيل له عدة ضربات على رأسه حتى غطت الدماء وجهه، وهي تصرخ "ابن العاهرة، احصل على وظيفة!".
وتسأله عما إذا كان يعتقد: "لقد أمضيت اليوم كله حبيسة العمل حتى يمكنك أن تسرقني في 3 ثوان؟".
وصلت الشرطة بعد فترة وجيزة وأخذت اللص المذهول "الملطخ بالدماء" مقيدا بالأصفاد.
وذكرت بريسا لاحقا أنها كانت تشعر "بالكراهية" نحو السارق لأنها عملت طوال فترة جائحة كورونا بأجور منخفضة وقد ادخرت لشهور قبل أن تتمكن من شراء هاتفها.
وأكدت أنها لم تندم على أفعالها وأعربت عن أملها في أن اللص لن يحاول السرقة مرة أخرى.
المصدر: dailymail