ومع حلول الدقيقة 95 كان أصحاب الأرض متأخرين بالنتيجة 0-1، قبل أن يبدد حارس الفريق الخاسر الفارق بتسديدة بعيدة المدى أسكنها الشباك، على طريقة المهاجمين، يسار الحارس المنافس، ويدرك التعادل لفيناروس.
وطال احتفال حارس فيناروس بعد أن جاء هدفه في الثواني الأخيرة، وتأخر كثيرا في العودة إلى مرماه.
لكن الضيوف لم يكونوا في حيرة من أمرهم بعد صافرة الحكم بالعودة إلى اللعب، وردوا بتسديدة من منتصف الميدان، حيث عجز الحارس المنتشي بهدفه عن صدها وسقط أمام هدف ثان هز عرينه ليتجرع فريقه مرارة الخسارة 1-2.
ورغم أن المباراة قد لعبت في الدوري من الدرجات الأدنى في إسبانيا، إلا أن حساسية "الديربي" وقرب المسافة بين المدينتين، التي لا تتجاوز 20 كيلومترا، زادا من حجم خيبة الحارس الذي تلقى انتقادات لاذعة، حسب ما نشره موقع "غول" العالمي.
وهناك 37 مجموعة وأكثر من 600 فريق في دوري الهواة الإسباني لكرة القدم.
المصدر: "غول"