وقرر الاتحاد الأوروبي "يويفا" انطلاق أي مباراة من دور الثمانية حتى النهائي بوجود 13 لاعبا في قائمة أي فريق بالإضافة لحارس مرمى كحد أدنى، وذلك في حال وجود حالات إصابة بفيروس كورونا في الفريق.
وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية، أن الـ"يويفا" سيسمح بمشاركة لاعبين غير مسجلين في القائمة الأوروبية لأي فريق طالما أنهم مسجلون في اتحادهم الوطني.
وفي هذه الحالة، قد يستفيد منها برشلونة على وجه الخصوص حيث يمكن للدنماركي مارتن برايثويت، مهاجم الفريق الكتالوني غير المقيد أوروبيا المشاركة إذا عانى النادي الإسباني من موجة من الحالات الإيجابية لـ"كوفيد-19".
ولا يعاني برشلونة من أي إصابات بفيروس كورونا لكنه يعاني من إصابات متعددة بين صفوفه خاصة في خط هجومه بغياب الفرنسي عثمان ديمبلي منذ فبراير الماضي، لذلك تعاقد مع برايثويت وقيده محليا لكنه لم يقيده أوروبيا مع الاحتفاظ بديمبلي في قائمته الأوروبية.
لذلك إذا كانت نتيجة اختبار لاعب واحد أو أكثر أو أعضاء في النادي إيجابية في الاختبارات التابعة لليويفا ، فستستمر المباراة ما لم تتخذ السلطات الصحية في البلد أو المدينة المعنية قرارًا بأن مجموعة من اللاعبين أو النادي الدخول في الحجر الصحي.
وإذا كان هناك ما لا يقل عن 13 لاعبا من القائمة، فسيتم لعب المباراة. إذا كان هناك حراس مرمى أقل أو لم يكن هناك حراس مرمى، يمكن للـ"يويفا" تأجيل المباراة.
وهذا يعني إذا كان هناك حالة إيجابية في الفندق يجب عزلها ويستمر اللعب إذا سمحت السلطات الصحية في كل بلد بذلك وبالطبع يحتفظ الاتحاد الأوروبي للعبة بحقه في تأجيل المباريات إذا كانت هناك حالات إيجابيات.
وقرر الـ"يويفا" أن يكون مختبر "سينلاب" مسؤولا عن اختبارات اللاعبين بحيث يخضع لاعبو وأعضاء الأجهزة الفنية والإدارية والطبية بكل فريق للاختبارات قبل المباريات.
ولن يدخل الملاعب إلا أولئك الذين لديهم تفويض بعد ثبوت سلبية عيناتهم. وقبل يومين من الوصول إلى لشبونة، يجب على جميع المسافرين تقديم شهادة إلى الهيئة الأوروبية بأنهم لا يعانون من المرض.
ومن الجوانب الأخرى اللافتة للنظر في البروتوكول الذي أرسله الاتحاد الأوروبي للأندية والاتحادات المعنية حظر المناطق المشتركة في الملاعب.
أي أنه لا يجوز استخدام حمامات البخار أو الجاكوزي ومن الضروري أن تكون زجاجات المياه أو المشروبات المختلفة للاستخدام الفردي فقط تماما مع اللوائح الأساسية الأخرى مثل مسافة الأمان على المقعد أو تطهير الكرات.
المصدر: وكالات