وقال باخ مطلع جلسة بثت عبر الفيديو: "لم تقدم مقاطعة أولمبياد 1980 أي شيء على الإطلاق، وقد اعترف جميع المساهمين الرئيسيين بذلك".
واستهل توماس البالغ 66 عاما، والذي كان وقتها متحدثا باسم الرياضيين في ألمانيا الغربية لخوض أولمبياد موسكو 1980، والذي انتهى بمقاطعة الدول الغربية احتجاجا على التدخل السوفيتي في أفغانستان في ديسمبر 1979: "في ألمانيا، بعد أشهر قليلة من الأولمبياد، قيل لي: "لقد ارتكبنا خطأ، لقد كان ذلك خطأ حتى المستشارة أنغيلا ميركل، والتي ضغطت علينا وأصرت على المقاطعة، اعترفت أخيرا في 2008 بأن ذلك كان خطأ".
وتابع باخ، المتوج بذهبية الفرق في المبارزة في أولمبياد مونتريال 1976: "خسر الرياضيون الأولمبيون أحلامهم، المنافسات التي كانوا يستعدون لها دون جدوى لسنوات، لقد عوقبوا بسبب شيء ليس لهم علاقة به، وهو شيء لم يدعموه إطلاقا".
وواصل: "لذا إذا كان أي شخص يفكر في المقاطعة، فعليه أن يتعلم درسا من ذلك، في مجال الرياضة، المقاطعة غير مجدية، وهذا يضر بالرياضيين وسكان البلد، لأنهم لا يستطيعون أن يكونوا سعداء وفخورين بمنتخباتهم، ذلك يتعارض مع الروح الأولمبية والقيم الرياضية التي نناضل من أجلها".
وقاطعت 65 دولة، الألعاب الأولمبية في موسكو التي كانت أول دورة ألعاب تجري على أراضي أوروبا الشرقية آنذاك، وذلك ضمن حملة من الإجراءات التي بدأتها الولايات المتحدة الأمريكية، ضد الاتحاد السوفيتي.
وشارك في الدورة 5179 رياضيا ورياضية (4064 رياضيا و1115 رياضية) من ثمانين دولة، تنافسوا على 203 مجموعات من الميداليات.
المصدر: olympic.org