وظهر البرازيلي، المتوج بكأس العالم 2002 ، سعيدا في الفيديو وهو يقوم بتوقيع "الأوتوغراف" للجماهير التي انتظرت خروجه من السجن في باراغواي.
وأوقف رونالدينيو البالغ 39 عاما وشقيقه روبرتو دي أسيس موريرا في السادس من مارس الماضي في باراغواي، بعد اتهامهما بدخول البلاد بجوازي سفر مزورين.
وأعلن القاضي المكلف بقضية نجم كرة القدم البرازيلية وشقيقه، وضعهما قيد الإقامة الجبرية في أحد الفنادق في العاصمة أسونسيون.
وقال القاضي غوستافو أماريا خلال مؤتمر صحافي: "إنه إجراء بديل (بدل السجن) لرونالدينيو وشقيقه واستمرار إيقافهما في فندق".
وأضاف القاضي: "لدي تأكيدات من إدارة الفندق بأنهما سيكونان تحت الإقامة الجبرية هناك على نفقتهما".
وأوضح القاضي أن المحامين المدافعين عن رونالدينيو وشقيقه عرضوا كفالة بقيمة 1.6 مليون دولار لإطلاق سراح الشقيقين، والتي قبلها القضاء الباراغوياني.
وبسبب وباء كورونا المستجد، تم إبلاغ القرار رقميا للمتهمين بحضور ممثل الادعاء والدفاع.
وكانت محكمة برازيلية قد سحبت من رونالدينيو جواز سفره نهاية عام 2018، لعدم دفعه غرامة مالية قدرها 2.5 مليون دولار أمريكي على خلفية بناء رصيف دون إذن على حافة بحيرة في منطقة محمية في بورتو أليغري، وعلى إثر ذلك قام رونالدينيو وشقيقه بتزوير جوازي سفر باراغويانيين وسافرا بهما إلى باراغواي وتم هناك القاء القبض عليهما بعد اكتشاف أمر التزوير.
المصدر: "وكالات"