وتعرض برشلونة لـ"ريمونتادا" جديدة، بعد تفريطه في تقدمه على الأتلتيكو 2-1، وخسر في الأنفاس الأخيرة من المباراة، بنتيجة 2-3.
وعقب المباراة، انتشرت 3 صور، تبرز ردة فعل ميسي بعد ثلاث "ريمونتادات" تعرض لها فريقه في السنوات الثلاث الأخيرة.
الصورة الأولى تعود لموسم 2017-2018، ويظهر فيها ميسي، واقفا وحيدا في ملعب "الأولمبيكو" بروما، وعلامات الحسرة والتذمر تعلو محياه، وذلك بعدما حقق فريق روما "ريمونتادا" تاريخية أمام برشلونة، بفوزه عليه بثلاثة أهداف من دون رد، في إياب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، ليخرج العملاق الكتالوني من البطولة، علما أنه فاز (4-1) في مباراة الذهاب، على ملعب "كامب نو".
وتكرر المشهد ذاته مع ميسي في العام الماضي وفي نفس المسابقة "دوري أبطال أوروبا"، حيث ظهر النجم الأرجنتيني تعيسا في ملعب "أنفليد"، وهو يراقب فرحة جماهير ليفربول بتأهل فريقهم إلى نهائي المسابقة القارية على حساب برشلونة، بعد "ريمونتادا" تاريخية.
واستطاع ليفربول من تحقيق فوز عريض على رفاق ميسي، بنتيجة 4-0 في إياب نصف نهائي دوري الأبطال، ليخطف "الريدز" بطاقة التأهل للنهائي، بعدما عوض خسارته ذهابا في برشلونة بثلاثية نظيفة.
أما الصورة الثالثة، فقد أبرزت ملامح ميسي بعد الخسارة الدراماتيكية أمس الخميس، أمام أتلتيكو مدريد، في الدور نصف النهائي لكأس السوبر الإسباني، وظهر "البرغوث" وكعادته بعد كل "ريمونتادا"، وحيدا ومصدوما، وهو يشاهد احتفالات لاعبي أتلتيكو بالتأهل إلى المباراة النهائية.
المصدر: Bleacher Report Football