واستند القرار رقم 2585 إلى "حاشية رئيس مجلس الوزراء المسطرة على كتاب الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بتاريخ 17/9/2019".
وأفادت مصادر متقاطعة إلى أن قرار الحجز لا علاقة له بالرياضة، بل يتعلق بما صار يعرف بملف التربية الذي ظهر بعد تسريب صورة عن قرار بالحجز الاحتياطي على نحو 140 شخصية.
وأشارت المعلومات، غير المؤكدة تماما، أن الأمر له علاقة بشركة لتوريد المواد المدرسية، لرجل الأعمال سامر الملحم الذي يرد اسمه على رأس القائمة في القرار، وهو شريك مؤسس في "شركة المتحدة للاستثمارات الصناعية"، إضافة إلى أيمن ونوس وهو الذي عمل في مجلة "الأزمنة" لصاحبها رجل الأعمال وعضو مجلس الشعب نبيل طعمة، وكان ونوس قد أصيب جراء انفجار في دمشق، وفقد رجليه.
وكان الدباس، وهو شقيق زوجة رجل الأعمال وعضو مجلس الشعب محمد حمشو، قد استقال من رئاسة اتحاد الكرة بعد إخفاقات كبيرة للمنتخب، وانتقادات حادة لأدائه، وقد غادر الدباس سوريا منذ فترة، إلى بلجيكا حسب ما ذكره البعض.
يذكر أن قرار الحجز شمل زوجات الشخصيات المذكورة، وهو إجراء اعتيادي روتيني، إذ إن الحجز على أموال أي شخص يستدعي بشكل تلقائي الحجز على أموال زوجته، كما ذكر مصدر في الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش، وأكد أن زوجة أحد المذكورين ليست مفتشة في الهيئة بل تعمل بصفة إدارية في الديوان.
وتزامنا مع نشر القرار وتداوله على مواقع التواصل وفي بعض المواقع الإعلامية، ذكر ناشطون أن بعض من شملهم القرار ليسوا في مواقع تؤهلهم ليقوموا بارتكابات كبيرة أصلا، وخاصة ما يتعلق بالصحفي أيمن ونوس.
المصدر: RT