وقال الصدر: "هذه اللعبة مضيعة للوقت ليس إلا، لكني لا أتعدى على رأي الآخرين الذين يرون فيها متنفسا للشباب، ولذا يجب إصلاح واقعها وعدم الاكتفاء باستضافة البطولات غير الرسمية أو شبه الرسمية، بل الانتقال لتنظيم استضافات تشمل كأس آسيا أو كأس الخليج".
وأضاف: "كرة القدم في العراق في تردّ دائم، حالها حال جميع الأمور بلا استثناء"، وبالنسبة لي أفضّل ألا يكون للعراق منتخبا وطنيا على أن أرى المنتخب العراقي يقبع في المراكز الأخيرة بالتصنيف العربي والآسيوي".
وأشار الصدر إلى افتتاح بطولة غرب آسيا في كربلاء، بقوله: "كان من الممكن إقامة الافتتاحية بصورة اعتدالية بحيث لا تخدش الحياء ولا تشكل قمعا لحريات الشباب، كما أن صدور الاستنكارات والتعدي بصورة تشددية قبيحة سيكون دافعا للشباب بأن يستبدلوا كرة القدم بارتياد الحانات والنوادي الليلية".
وتابع: "الاعتدال لا يعني أن نجعلها تحت وطأة القدسية من جهة، وألا نجعلها ذريعة للانحلال والتمييع من جهة أخرى، لم تحزني الافتتاحية إطلاقا على الرغم مما شابها من شوائب، لكن ما أحزنني هو ما حدث من صراع فكري وإيديلوجي بين الساسة وطبقات الشعب".
ويستضيف العراق بطولة غرب آسيا من 30 يوليو الماضي إلى 14 أغسطس الجاري، حيث تقام مباريات المجموعة الأولى التي تضم العراق ولبنان وسوريا وفلسطين واليمن في كربلاء جنوب العاصمة، ومباريات المجموعة الثانية التي تضم السعودية والأردن والبحرين والكويت في أربيل شمال البلاد.
المصدر: RT