وذكرت صحيفة "سبورت" الكتالونية أن في الرسالة التي أرسلها الاتحاد الأرجنتيني لاتحاد أمريكا الجنوبية، يعترف فيها ليونيل ميسي بأنه لم يقصد شخصا بعينه عندما تحدث عن الفساد داخل الاتحاد، مضيفا إلى أن كلماته عقب مباراة تشيلي كانت بسبب غضبه الشديد من تعرضه للطرد.
وتابعت الصحيفة أن الاتحاد الأرجنتيني يريد إغلاق تلك القضية، والتركيز أكثر على حالة الطرد التي تعرض لها ميسي، وأنه يرى أن العقوبة المحتملة لن تتجاوز التحذير أو الغرامة.
كما يأمل الاتحاد الأرجنتيني أن يتم رفع الإيقاف عن ميسي عقب طرده، وتواجده في مباراة التانغو المقبلة الودية المقرر إقامتها يوم 5 من سبتمبر المقبل أمام تشيلي في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية
وخرج قائد المنتخب الأرجنتيني بتصريحات غاضبة بعد مباراة الميدالية البرونزية لبطولة كوبا أمريكا، واتهم فيها "كونميبول" بالفساد، وأنه تم استهدافه بسبب تصريحاته التي انتقد فيها أداء حكام البطولة عقب الخسارة ضد البرازيل في نصف النهائي.
ورفض ميسي الظهور على منصة التتويج للحصول على الميدالية، قائلا أنه يرفض أن يكون جزءا من الفساد.
تصريحات ميسي لم تعجب مسؤولي اتحاد أمريكا الجنوبية، حيث تشير الأخبار إلى إمكانية توقيع عقوبة كبيرة على النجم الأرجنتيني.
المصدر: وكالات