وأوضحت الصحيفة، أن الشرطة تشتبه في أن تكون عارضة الأزياء مع أحد محاميها، قد ابتزا الدولي والبرازيلي ونجم سان جيرمان، بفيديو الاغتصاب المزعوم من أجل الحصول على المال.
واتهمت تريندادي مواطنها نيمار، باغتصابها في أحد الفنادق في باريس منتصف مايو الماضي، وانتشر مقطع فيديو قصير مدته نحو دقيقة واحدة، على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر شجارا حدث بين اللاعب وعارضة الأزياء في غرفة داخل أحد الفنادق.
وأكدت تريندادي بعدها أن لديها فيديو آخر، يوثق تعرضها لاعتداء جنسي من قبل نيمار، قبل أن تدعي أن الفيديو سرق من منزلها.
ويصر نيمار على أن اتهامات المدعية ليست سوى أكاذيب وافتراءات، وأن كل ما حدث بينهما كان برضى الطرفين، وأكد أن مواطنته وأحد محاميها طلبا منه أموالا خلال لقاء جمعهم في وقت لاحق بعد الواقعة.
المصدر: "الموندو ديبورتيفو"