وفي مؤتمر صحفي أمس بجانب مدربه الفرنسي ألان جيريس، وردا على سؤال عن سر تحسن أداء "نسور قرطاج" في المباراة الأخيرة (أمام غانا في الدور ثمن النهائي)، مقارنة مع المباريات الثلاث الأولى في دور المجموعات، قال الخنيسي "لا يوجد سر، يمكن المباريات الثلاث الأولى في ذهننا كانت بمثابة بطولة مصغرة يمكن الاستدراك فيها. لكن تحدثنا مع بعضنا البعض وكل واحد تحمل مسؤولياته، وأردنا أن نقوم برد فعل وقمنا بذلك ضد غانا".
وأضاف مسجل الهدف الوحيد في مرمى غانا "تونس دائما ما تصل إلى ربع النهائي، وهذا يعني أننا لم نحقق شيئا بعد"، معتبرا أن منتخب مدغشقر "قوي، منظم، ويعرف كيف يلعب الكرة. الضغط سيكون علينا لأننا لم نترشح إلى الدور نصف النهائي منذ فترة" (منذ 2004).
ورأى مهاجم نادي الترجي أن "مباراة غانا أعادت لنا الثقة وأظهرنا وجه المنتخب التونسي. هذه المباراة (ضد مدغشقر) ستكون مختلفة، الضغط سيكون مسلطا علينا. نحن من يجب أن نلعب الكرة، أن نفوز"، متابعا "منتخب مدغشقر صحيح مغمور لكن كما رأيتم في هذه الكأس حصلت مفاجآت كثيرة (...) كل الفرق تعرف كيف تلعب كرة القدم".
وبلغ المنتخب التونسي المتوج مرة وحيدة على أرضه عام 2004، ربع نهائي النسخة الحالية المقامة في مصر حتى 19 يوليو الجاري، بالفوز على غانا 5-4 بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، في مباراة الدور ثمن النهائي التي أقيمت الاثنين الماضي.
أما منتخب مدغشقر، فقد تأهل إلى هذا الدور بعدما حقق مفاجآت من العيار الثقيل، بتصدره ترتيب المجموعة الثانية أمام نيجيريا، وغينيا، وبورندي، قبل أن يتغلب بركلات الترجيح (4-2) على منتحب الكونغو الديمقراطية، في الدور ثمن النهائي، بعد التعادل 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي.
المصدر: وكالات