ودافع اتحاد أمريكا الجنوبية "كونميبول" في بيانه عن التحكيم، وقال:"في كرة القدم هناك ربح وخسارة، وأحد الركائز الأساسية للعب النظيف، هو قبول النتائج بإخلاص واحترام، وينطبق الشيء نفسه على قرارات الحكام، والتي هي إنسانية وستظل دائما مثالية".
وتابع: "تم إطلاق اتهامات لا أساس لها تفتقر إلى الحقيقة وتشكك في نزاهة كأس أمريكا، تمثل هذه الاتهامات عدم احترام للمنافسة ولجميع اللاعبين المشاركين، واتحاد أمريكا الجنوبية الذي يعمل منذ عام 2016 بلا كلل لجعل كرة القدم في أمريكا الجنوبية شفافة ومهنية".
وخرج قائد المنتخب الأرجنتيني بتصريحات غاضبة بعد مباراة الميدالية البرونزية لبطولة كوبا أمريكا، واتهم فيها "كونميبول" بالفساد، وأنه تم استهدافه بسبب تصريحاته التي انتقد فيها أداء حكام البطولة عقب الخسارة ضد البرازيل في نصف النهائي.
ورفض ميسي الظهور على منصة التتويج للحصول على الميدالية، قائلا أنه يرفض أن يكون جزءا من الفساد.
وطالب كلاوديو تابيا رئيس الاتحاد الأرجنتيني، على خلفية الأمر، باستقالة الثنائي ويلسون سينيم، رئيس لجنة الحكام في اتحاد أمريكا الجنوبية، بالإضافة إلى استقالة هوجو فيجيرادو، مدير مسابقات المنتخبات بالـ"كونميبول".
وكان قد تعرض ميسي للطرد في الدقيقة 37 من زمن الشوط الأول، بعد اشتباك بينه وبين غاري ميدل قائد تشيلي، وهي البطاقة الحمراء الأولى التي يحصل عليها ميسي في مباراة رسمية خلال مسيرته.
المصدر: وكالات