لكن الفرحة لم تكن كاملة لأن قائده ليونيل ميسي طرد في الشوط الأول بسبب احتكاك مع نظيره غاري ميديل الذي نال المصير ذاته.
سجل سيرجيو أغويرو في (د.12) وباولو ديبالا في (د.22) هدفي الأرجنتين، فيما أحرز أرتورو فيدال هدف تشيلي الوحيد من ركلة جزاء في (د.59).
ومن المؤكد أن المنتخب الأرجنتيني كان يفضل لو كان هذا الفوز في المباراة النهائية من أجل إحراز لقبه الأول على الإطلاق منذ 1993، والثأر بأفضل طريقة من تشيلي التي حرمته من لقب النسختين السابقتين بالفوز عليه في النهائي بركلات الترجيح مرتين عامي 2015 في تشيلي و2016 في الولايات المتحدة.
وشهدت المباراة في الدقيقة الـ37 تدخل قائد تشيلي ميديل في مشادة مع ميسي سرعان ما تحولت إلى احتكاك، لاسيما من الأول ما دفع الحكم إلى رفع البطاقة الحمراء في وجه اللاعبين.
وهي المرة الثانية التي يطرد فيها ميسي خلال مسيرته الكروية، إن كان على الصعيد الدولي أو مع فريقه برشلونة، والأولى تعود إلى عام 2005 في بداياته مع المنتخب الوطني ضد المجر في مباراة ودية.
وتبع طرد اللاعبين مشادات جماعية بين المنتخبين دون أن ينتج عن ذلك أي بطاقات حمر إضافية.
المصدر: وكالات