وخسر المنتخب الأرجنتيني، الثلاثاء، أمام غريمه البرازيلي المضيف 0-2، لينتهي مشوار ليونيل ميسي ورفاقه على يد أصحاب الضيافة عند دور الأربعة.
ولم يكن ميسي راضيا عن أداء الحكم الإكوادوري رودي زامبرانو الذي رفض الاحتكام إلى تقنية الفيديو VAR في مناسبتين كانتا كفيلتين بتغيير مجرى المباراة بحسب اعتقاد الأرجنتينيين.
ووجه نجم برشلونة الإسباني الانتقاد للاتحاد القاري، زاعما بأن منتخب بلاده يتعرض لظلم، وأن البرازيل البلد المضيف "هم من يديرون الكثير في "كونميبول" هذه الأيام، ما يجعل الأمر معقدا على المنتخبات الأخرى".
وحظي ميسي بمساندة من رئيس الاتحاد الأرجنتيني للعبة كلاوديو تابيا الذي بعث برسالة من ست صفحات إلى الاتحاد القاري، منتقدا فيها رئيس البرازيل غاير بولسونارو الذي كان حاضرا في مباراة بيلو هوريزونتني، لأن ما قام به يعتبر "مظاهر سياسية واضحة" تضمنت "لفة شرف أولمبية حول الملعب في نهاية الشوط الأول".
واعتبر تابيا أن الحكم الإكوادوري زامبرانو "أغفل بشكل غير مبرر استخدام VAR في مناسبتين محددتين على الأقل، ما أثر بشكل واضح على النتيجة النهائية للمباراة".
وكشف تابيا أن الاتحاد الأرجنتيني شكك في تعيين فريق التحكيم بسبب "التاريخ السلبي لزامبرانو" الذي "زاد من الشكوك" المحيطة بنزاهة المباراة، منتقدا أيضا الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بسبب "خرقه للقواعد التنظيمية" التي تسببت في "تأخير غير مبرر في نقل المعدات إلى الملعب" باستثناء تلك الخاصة بالمنتخب المضيف.
يذكر أن المنتخب الأرجنتيني سبق له خسارة نهائي النسختين الماضيتين من المسابقة أمام تشيلي عامي 2015 و2016، ولم يحرز أي لقب منذ 1993 حين توج بطلا لكوبا أمريكا بالذات.
المصدر: أ ف ب