وتلقى ميسي هدية من نوع خاص عشية عيد ميلاده، تمثلت في فوز منتخب بلاده أمس على نظيره القطري (2-0)، وتأهله إلى ربع نهائي بطولة "كوبا أمريكا" المقامة في البرازيل، بعدما كان رفاق ميسي مهددين بالخروج المبكر من المسابقة القارية.
ويشكل تأهل الأرجنتين إلى ربع النهائي دفعة معنوية كبيرة لميسي، الباحث عن التتويج بأولى ألقابه الكبيرة مع منتخب "البيسيليستي"، لا سيما وأن قائد "راقصي التانغو"، على مشارف نهاية مسيرته الدولية.
ميسي أو "البرغوث" كما يلقبه عشاقه، على الرغم من نجاحاته الفردية، إذ توج بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خمس مرات، وهو رقم قياسي، كما فاز مع فريقه برشلونة بجميع الألقاب المتاحة والممكنة، إلا أنه لم يحقق إنجازات تذكر على المستوى الدولي، باستثناء فوزه ببطولة كأس العالم للشباب مع منتخب الأرجنتين، وحصوله على الميدالية الذهبية مع المنتخب الأولمبي في بكين عام 2008.
وغير ذلك، فمسيرة صاحب الـ32 عاما مع منتخب "التانغو"، التي بدأت عام 2005، تخللتها سلسلة من الإخفاقات والنكسات، آخرها، خسارة نهائي بطولة كأس العالم 2014 في البرازيل، أمام ألمانيا، بهدف نظيف، ثم خسارة نهائيين متتاليين في بطولة "كوبا أمريكا"، أمام تشيلي، في العامين 2015 و2016، قبل الخروج المخيب من الدور ثمن النهائي لبطولة كأس العالم الأخيرة في روسيا.
المصدر: RT