وتم تداول الفيديو على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ويظهر فيه الشجار المزعوم بين اللاعب البرازيلي والمرأة التي تقدمت الجمعة الماضي بشكوى ضد أغلى لاعب في العالم، تتهمه باغتصابها في 15 مايو بأحد فنادق العاصمة الفرنسية باريس.
ويمكن سماع حوار قصير في الفيديو، عندما تقوم الفتاة بصفع شريكها قائلة: "سأضربك الآن، هل تعرف لماذا؟ بالأمس كنت تؤذيني وتركتني وحدي هنا".
وتزعم صاحبة الشكوى أنه "جرح عواطفها" حين وصل في حالة سكر إلى غرفتها بالفندق، فتحدثا وتبادلا بعض المداعبات "لكنه تغير فجأة وأصبح عدائيا ولجأ إلى العنف من أجل إقامة علاقة جنسية" من دون موافقتها، لذلك غضبت وغادرت العاصمة الفرنسية.
وتبينت لاحقا هوية صاحبة الشكوى، والتي نفى نيمار ما ورد فيها، واعتبره ابتزازا منها وفخا نصبته له ووقع فيه، واسمها ناجيلا ترينداد، وعمرها 26 وهي أم لطفل عمره 5 سنوات من البرازيل، وتعمل بحقل التصوير الفني.
من جانبه نشر الإعلام المحلي في البرازيل فيديو بثه نيمار على "إنستغرام" تحدث فيه عن الواقعة، قائلا، "إن ما كان بينه وبينها في الفندق الذي نزلت فيه من 15 إلى 17 مايو الماضي بباريس، كان برضاها ولم يرغمها أو يمارس معها أي عنف".
المصدر: "eurosport.ru"