وبعد قرابة سبعة أعوام أمضاها في ملعب "ستامفورد بريدج"، من المتوقع أن يرحل قائد المنتخب البلجيكي إلى صفوف نادي ريال مدريد الإسباني هذا الصيف، علما بأنه لم يجدد عقده الحالي مع "البلوز" الذي يمتد لنهاية الموسم المقبل.
وفي آخر المؤشرات على اقتراب هازارد من الريال، قال رئيس الأخير فلورنتينو بيريز في تصريحات إذاعية الاثنين الماضي "أبدي اهتماما كبيرا بقدومه (هازارد) إلى مدريد، لن أكذب بهذا الشأن وآمل بأن يتمكن من اللعب هنا هذا العام"، مضيفا "منذ أعوام عدة ونحن نرغب في الحصول على توقيع هازارد، وآمل في أن يأتي هذا العام".
وأبقى اللاعب الغموض محيطا بمستقبله مع تشيلسي، لكنه قال مع اقتراب المباراة النهائية للـ"اليوروبا ليغ"، التي يسعى فيها إلى لقبه السادس مع الفريق اللندني "أريد فقط الفوز بالكأس في حال كانت هذه مباراتي الأخيرة".
وسبق لهازارد، أن أبلغ فريقه بتوجهه المستقبلي، وسط تقارير ترجح كفة الرحيل إلى العاصمة الإسبانية للالتحاق بالنادي الملكي.
وما يمكن أن يعيق هذا الانتقال هو العقوبة التي فرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" على تشيلسي، بعدم التعاقد مع لاعبين جدد لفترتي انتقالات على خلفية مخالفته قواعد انتقال اللاعبين القصر، وهو قرار استأنفه النادي الإنجليزي أمام محكمة التحكيم الرياضية.
وفي حال تم تثبيته، سيحول هذا المنع دون تمكن تشيلسي من تعويض انتقال لاعبين من صفوفه إلى أندية أخرى، فكيف الحال برحيل نجم من طينة صانع الألعاب البلجيكي الفذ؟
المصدر: وكالات