وسجل الريدز الهدف الرابع والفاصل بطريقة ذكية وماكرة في غفلة من دفاع برشلونة، فعند الدقيقة 79 من عمر اللقاء تحصل ليفربول على ضربة ركنية اقترب ألكساندر-أرنولد لتنفيذها قبل أن يقوم بالتمويه بأنه سيترك تنفيذها لزميله شيردان شاكيري، وعاد بسرعة ولعبها بنفسه إلى داخل منطقة جزاء برشلونة، لزميله البلجيكي ديفوك أوريجي، الذي أودعها في الشباك بلمسة واحدة (عالطاير)، وسط ذهول من لاعبي الفريق الكتالوني.
ولم يستطع لاعبو برشلونة في الدقائق المتبقية، تسجيل الهدف الذي كان كفيلا بتأمين عبورهم للمباراة النهائية، لينتهي اللقاء برباعية نظيفة، ويتأهل الريدز لنهائي الأبطال للمرة الثانية على التوالي، وسيلاقي في النهائي المتأهل من مواجهة نصف النهائي الثانية بين أياكس أمستردام الهولندي وتوتنهام هوتسبير الإنجليزي.
المصدر: RT