ويقضي الدولي الإسباني السابق، البالغ من العمر 39 عاما، أيامه الأخيرة في عالم كرة القدم كلاعب في نادي السد، الذي انضم إليه عام 2015 قادما من فريق برشلونة الذي نشأ فيه، وتألق معه في السنوات الماضية.
ولا يكتفي تشافي باللعب للسد من خلال تواجده في قطر، فهو ملتزم أيضا بأمور أخرى، كتجهيز نفسه ليصبح مدربا في المستقبل، كما يعمل مع الاتحاد القطري في الترويج لكأس العالم 2022.
وقال تشافي في تصريحات صحفية: "هذا موسمي الأخير في عالم كرة القدم، ولكني أتطلع إلى مشاهدة ما يخفيه لي المستقبل في عالم التدريب".
وينتظر تشافي بحماس كبير خوض أولى تجاربه في عالم التدريب، وقال في هذا الصدد: "مسيرتي في التدريب ستكون انعكاسا لما تعلمناه من يوهان كرويف (المدرب الأسطوري لبرشلونة)، وأكاديمية برشلونة.. أحب مشاهدة الفرق تهاجم وأن تكون لها اليد العليا في الملعب".
ويعد تشافي من أفضل لاعبي خط الوسط في تاريخ نادي برشلونة ومنتخب إسبانيا، وخاض مع الفريق الكتالوني 769 مباراة في كافة المسابقات خلال الفترة بين عامي 1998 و2015، وتوج معه بعدة ألقاب محلية وقارية.
وعلى المستوى الدولي، ساهم تشافي في فوز منتخب بلاده بلقبي بطولة كأس أمم أوروبا 2008 و2012، ولقب مونديال 2010 في جنوب إفريقيا.
المصدر: وكالات