وقدم الفريق الهولندي عروضا رائعة في المسابقة القارية هذا الموسم، ما أعاد إلى الأذهان جيل التسعينات بقيادة المدرب الشهير لويس فان غال، الذي نجح في قيادته إلى التتويج الأوروبي على حساب ميلان الإيطالي عام 1995 في تشكيلة ضمت لاعبين من الشبان أمثال باتريك كلويفرت، وإدغار دافيدس، وكلارينس سيدورف، والأخوين فرانك ورونالد دي بوير.
وأزاح أياكس الذي تعج تشكيلته بالنجوم الشباب، في الدور ثمن النهائي لهذه الموسم، بطل المواسم الثلاثة الماضية ريال مدريد الإسباني، على الرغم من خسارته ذهابا على أرضه 1-2، قبل أن ينتفض ويلحق بمنافسه هزيمة قاسية وتاريخية 4-1 على ملعب سانتياغو بيرنابيو.
وفي ربع النهائي، سقط أياكس بطل المسابقة أربع مرات آخرها عام 1995، مجددا في فخ التعادل 1-1 على ملعبه ضد يوفنتوس بقيادة نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، قبل أن يقلب الطاولة على فريق السيدة العجوز إيابا في تورينو 2-1، ويبلغ نصف النهائي للمرة الأولى منذ 1997.
في المقابل، يعتبر تواجد توتنهام في نصف نهائي المسابقة القارية للمرة الأولى منذ 1962، إنجازا لأن الفريق لم يتعاقد مع أي لاعب في مطلع الموسم الحالي واضطر مدربه الأرجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو إلى التعامل مع الإصابات الكثيرة التي طالت الفريق على مدار الموسم.
ونجح توتنهام في إزاحة مانشستر سيتي، أحد أفضل الفرق في أوروبا حاليا، في الدور ربع النهائي بفارق الأهداف المسجلة خارج أرضه، إذ فاز عليه في لندن 1-0 ذهابا، وخسر إيابا 3-4 في مباراة دراماتيكية.
وسيخوض توتنهام مباراة الغد على ملعبه الجديد، وهو الأكبر لأحد الأندية في العاصمة البريطانية لندن، في غياب ورقتيه الهجوميتين المتمثلتين بهدافه هاري كين الذي يعاني من إصابة في الكاحل يتوقع أنها وضعت حدا لموسمه، والكوري الجنوبي سون هيونغ مين بداعي الإيقاف.
وسيتجدد لقاء الفريقين إيابا في أمستردام في الثامن من مايو المقبل.
المصدر: وكالات