ونصب النجم البرتغالي نفسه بطلا لمباراة "السيدة العجوز" و"الروخي بلانكوس" أمس، بتسجيله ثلاثة أهداف "هاتريك"، مكنت فريقه من تعويض خسارته ذهابا (0-2).
وأعاد تألق رونالدو في مباراة أمس إلى الأذهان، ما كان يقوم به خلال حقبته الذهبية مع الريال، خاصة في المواسم الثلاثة الأخيرة، التي هيمن فيها الفريق الملكي على الكأس ذات الأذنين. ولكن بمجرد رحيل "الدون"، بسبب تعنت فلورنتينو بيريز رئيس "الميرينغي"، الذي رفض تلبية رغبات "صاروخ ماديرا" المشروعة، وهي تمديد عقده وزيادة راتبه، تحول "لوس بلانكوس" من كابوس مرعب للأندية الأوروبية، إلى فريق مهلهل وفريسة سهلة للخصوم.
وربما لن ينام بيريز خلال الشهرين المقبلين، وهي المدة المتبقية على نهاية مسابقة "التشامبيونز ليغ"، وسيعض أصابعه ندما، في كل مرة يشاهد فيها رونالدو يصول ويجول في الملاعب الأوروبية، ويهز شباك الخصوم واحدا تلو الآخر.
وقد "يجن جنونه" (بيريز)، إذا توج "الدون" مع يوفنتوس بدوري الأبطال هذا الموسم، ليصبح أول لاعب في التاريخ يرفع الكأس الأوروبية المرموقة 4 مرات متتالية، وأول لاعب يفوز باللقب 6 مرات مع ثلاثة أندية مختلفة في ثلاث دول مختلفة، علما أنه سبق له التتويج بها في 5 مناسبات سابقة، بواقع 4 مرات بقميص الريال (2014، 2016، 2017 و2018)، ومرة واحدة مع مانشستر يونايتد الإنجليزي (2008).
المصدر: RT