الأرقام والإحصائيات تؤكد بالملموس أن رونالدو بات عنصرا مهما وركيزة أساسية في تشكيلة الفريق الإيطالي، فصاحب الـ34 عاما سجل حتى الآن 19 هدفا في 24 مباراة خاضها في الدوري الإيطالي، وهو ما جعله يتربع على عرش قائمة الهدافين، بل والأكثر من هذا، فهو أكثر من صنع الأهداف لزملائه في "الكالتشيو" هذا الموسم (8 أهداف).
تألق رونالدو ربما لن يكون له أي معنى لو خرج فريقه خاوي الوفاض من مسابقة دوري الأبطال، وهي البطولة التي جلب من أجلها، حيث يسعى فريق "السيدة العجوز" لمعانقة "الكأس ذات الأذنين" للمرة الأولى منذ عام 1996.
مشوار تحقيق هذا الحلم بقيادة رونالدو يبدأ فعليا اليوم، بمواجهة اليوفي لمضيفه أتلتيكو مدريد في ذهاب دور ثمن النهائي، وستكون هذه المباراة بمثابة فرصة لـ"الدون"، للتأكيد بأن يوفنتوس أحسن ما فعل بضمه، وأيضا لتوجيه رسالة لبقية الأندية الأوروبية مفادها، أن يوفنتوس لم يعد فحسب ذلك الفريق "الغول" الذي حصد الأخضر واليابس في المنافسات المحلية، ولا بذلك الفريق الجيد الذي خسر نهائي دوري الأبطال مرتين في آخر 4 سنوات، بل أضحى الآن فريقا لا يقهر محليا وقاريا.
المصدر: RT