وأدت أزمة مالية حادة، يعاني منها الفريق، إلى اعتزال بعض لاعبيه أو فسخ عقود آخرين، بسبب عدم حصولهم على رواتبهم منذ أغسطس الماضي، والأمر ينطبق على الجهاز الفني أيضا.
وقام فريق "Pro Piacenza" الملقب بـ "الروسونيري" كما ميلان العريق، بتأجيل هذه المباراة أربع مرات، وكان سيواجه عقوبة الاستبعاد من الدوري، في حال التأجيل للمرة الخامسة.
لذا اضطر الفريق إلى خوض هذا اللقاء بتشكيلة غير مكتملة، بسبعة لاعبين، وهو الحد الأدنى المسموح به حسب لوائح الدوري، ولكن تبين قبيل انطلاق المباراة أن وثائق أحد اللاعبين غير جاهزة، لذا شارك بدلا منه أحد أفراد الطاقم الطبي المختص "بالتدليك"، وجلبت له إدارة الفريق أوراقه في الاستراحة ما بين الشوطين، وأكمل الفريق الشوط الثاني بثمانية لاعبين، وتراوحت أعمارهم ما بين (16 و19) عاما.
واستقال المدرب ريكاردو ماسبيرو، من منصبه قبل المباراة مباشرة، وأشرف على الفريق شاب من الجهاز الفني يبلغ من العمر 20 عاما.
وانتهت المباراة بفوز فريق كونيو بـ 20 هدفا من دون رد، سجل نصفها مهاجما الفريق، فقد أحرز المهاجم هيكام كانيس ستة أهداف منها، بينما سجل زميله المهاجم إدواردو ديفيندي خمسة أهداف، واستحوذ لاعبوه على الكرة بنسبة 95 بالمائة من الوقت، الأمر الذي يحلم به "الفيلسوف" الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي.
وسجل كونيو قبل مباراته أمام برو بياتشينزا 18 هدفا فقط خلال 24 مباراة خاضها في الموسم الحالي لدوري الدرجة (C) الإيطالي.
ووصفت صحيفة "سبورت بياتشينزا" المحلية المباراة أمام كونيو بالمهزلة، وقطعت بث المباراة بعد انتهاء الشوط الأول بخسارة الفريق (0-16).
ومن المقرر عقد جلسة استماع في الاتحاد الإيطالي لكرة القدم في 11 مارس المقبل، وتحدث محامون يمثلون 15 لاعبا أن النادي مدين بنحو 500 ألف يورو.
ولم يخض الفريق ثلاث مباريات سابقة، لذا اعتبر خاسرا فيها وفقا للوائح الدوري، وقرر النادي خوض هذه المباراة بتشكيلة غير مكتملة بسبعة لاعبين، لكي يتجنب عقوبة الاستبعاد من الدوري.
المصدر: وكالات