وقال آل الشيخ في حوار مع قناة "أون سبورت"، إنه لا يدري كيف يشكو الأهلي المصري اللاعب عبدالله السعيد، بعد أن تم سداد عقده 3 مرات بالتجديد، ثم رحيله لفنلندا بمقابل مالي للنادي، ورحيله للأهلي السعودي بمقابل مالي أيضا، موضحا أن إدارة الأهلي تنتقم من السعيد أم من تركي آل الشيخ؟".
وتساءل: "هل من المقبول أن يشكو الأهلي المصري نظيره السعودي في الفيفا؟ الأهلي السعودي رئيسه الشرفي الأمير عبدالله الفيصل، أحد أكبر عشاق الأهلي المصري، والذي أنشأ الصالة المغطاة ودعم النادي كثيرا".
وقدم الأهلي شكوى للحصول على 4 ملايين دولار من النادي السعودي واللاعب، تعويضا عن الإخلال بالعقد الثلاثي، الذي ينص على حصول القلعة الحمراء على هذا المبلغ حال بيع الأهلي السعودي اللاعب لأي فريق مصري.
وأشار إلى أن نادي بيراميدز لن يتعاقد مع اللاعبين الأجانب الثلاثة، المغربي وليد أزارو والنيجيري جونيور أجاي والتونسي علي معلول، نجوم فريق الأهلي، الذين يرتبطون بعقد وكالة مع مدير بيراميدز، محمد العاصي، بقوله: "لن نضمهم ولو دفعوا أموالا للعب في بيراميدز".
وكشف آل الشيخ: "سبق أن رفضت ضم صبري رحيل ظهير أيسر الاتحاد، بعد أن علمت بأنه انضم من الأهلي قبلها بأيام، ورفضت ضم مؤمن زكريا مهاجم الأهلي، رغم أنه أرجأ تجديد عقده انتظارا للتوقيع معنا، بل وطالبت إدارة الكرة بضمه".
وأوضح: "رامون دياز كان الصفقة التي قصمت ظهر البعير، وعلى وشك التوقيع للأهلي وجاء ابنه إلى مصر وتم تحديد موقع إقامتهم ثم انتهى الأمر".
وأكد أن مشكلته الرئيسية مع أشخاص في إدارة الأهلي وليس مع الكيان، وأن بعض الإعلام المحيط بالنادي الأهلي أساء التعامل معه بشكل واضح.
وأشار إلى أنه كان في طريقه لعقد صفقات كبيرة عندما كان رئيسا شرفيا للأهلي المصري، ومنها: البرازيلي ماركوس كينو، وثلاثي الزمالك: علي جبر وأحمد الشناوي حارس المرمى ومحمد إبراهيم.
المصدر: وكالات