وقام عالم الفيزياء الفلكية، خوسيه ماريا ماديدو، بنشر تغريدة على تويتر حول لقطات الحدث العابر، بعد فترة قصيرة من الخسوف. وفي حين أنه انتهى في غمضة عين، كانت التلسكوبات من "MIDAS"، تراقب كل لحظة وتوثق الحدث الغريب.
وصمم "MIDAS" لتحديد هذه الومضات على الجانب المظلم من القمر، أو المنطقة غير المضاءة من قبل الشمس.
وأوضح ماديدو العام الماضي، قائلا: "من خلال دراسة النيازك على القمر، يمكننا تحديد عدد الصخور التي تؤثر عليه، وبالتالي القدرة على استنتاج فرصة التأثيرات المحتملة على الأرض".
وتتيح ظاهرة الخسوف القمري، التي شهدناها بداية هذا الأسبوع، إمكانية تحديد الآثار المحتملة، لأنها تزيد من سواد السطح، وفقا لماديدو.
وتجدر الإشارة إلى أن "قمر الذئب الدموي الفائق"، وهو أول بدر مكتمل في عام 2019، سيكون آخر خسوف قمري كلي سنراه، حتى 26 مايو عام 2021.
المصدر: ديلي ميل